اتهامات وتوعدات متبادلة بين فتح وحماس
فيما بقيت الدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الداخلي، تدور في حلقة مفرغة، جاءت ثلاثة تفجيرات في قطاع غزة لتعزز الانقسام الفلسطيني وتهدد احتمالات الحوار وظهر من البيانات وحرب الاتهامات المتبادلة غياب الاتهام لليد “الإسرائيلية” في الفتنة المتجددة، ما يؤكد ان الفتنة لا دور لها سوى تغطية الاحتلال وادارة الظهر له.
ودعا النائب عن كتلة “فتح” البرلمانية في المجلس التشريعي، أشرف جمعة، نواب حركتي “فتح” و”حماس” إلى اجتماع عاجل واتصل برئيس المجلس بالإنابة أحمد بحر وطالبه بضرورة أن يدعو لاجتماع يضم نواب الحركتين في غزة لإنهاء التصعيد.
وكان التفجير الثالث الأكثر دموية قد أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين هم خمسة مقاومين من كتائب القسام وطفلة، إضافة لإصابة اكثر من 20 شخصا بجروح.
وشنت قوى الأمن التابعة ل “حماس” حملة دهم واعتقالات في صفوف “فتح” شملت اكثر من 160 من كوادرها وعناصرها، ومداهمة حوالي 40 مؤسسة ومقراً ل “فتح” والمحافظين ومؤسسات أهلية قريبة من “فتح”.
وتبادلت “فتح” و”حماس” الاتهامات والتهديدات التي كان أبرزها تهديد كتائب الأقصى بالرد على “حماس” واستهداف قادتها في الضفة خلال 12 ساعة إذا لم تتوقف الحملة على الحركة في غزة. وطالبت فصائل فلسطينية الحركتين بتشكيل لجنة تحقيق وتجنب الاتهامات قبل النتائج، وحذرت من العودة للفلتان الأمني، ومن مخاطر هذه التفجيرات المشبوهة على الحوار المرتقب لإنهاء الانقسام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد