اتهام ضباط أمريكيين في العراق بالفساد
وُجهت تهم الفساد الى ثلاثة ضباط احتياط امريكيين كانوا يشرفون على الاموال المخصصة لاعادة اعمار العراق.
ووجهت التهم نفسها ايضا الى مدنيين آخرين، احدهما زوج واحدة من الضباط اما الثاني فهو مقاول.
واتهمت المجموعة باعطاء عقد قيمته 8 ملايين دولار لشركة انشاءات يديرها رجل اعمال امريكي يدعى فيليب بلوم مقابل مواد قيمة كالمجوهرات والسيارات.
والضباط الثلاثة هم العقيد كورتيس وايتفورد والمقدم ديبرا هاريسون والمقدم مايكل ويلر.
واتهم المدني مايكل موريس بالعمل كوسيط وتحويل اموال بشكل غير شرعي. واعتقل موريس في رومانيا وتسعى الولايات المتحدة الى استرادده.
اما المدني الآخر فيدعى وليام درايفر وهو زوج المقدم هاريسون.
واتهمت المجموعة بممارسة نشاطاتها خلال عامين بدءا من ديسمبر/ كانون الاول 2003 عندما كان العراق يحكم من قبل مجلس الحكم الانتقالي في اعقاب اسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
واتهم الضباط بالتلاعب بالعقود التي كان يعلن عنها مجلس الحكم الانتقالي بحيث تفوز بها شركة بلوم.
في المقابل، اعطى بلوم حسب لائحة الاتهام المجموعة وافرادا آخرين ما تفوق قيمته مليون دولار في شكل نقود ومجوهرات وسيارات وكمبيوترات وتذاكر سفر وخمور ووعود بمنح وظائف.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد