ابلاغ 13 الف عسكري اميركي بالاستعداد للانتشار لاحقا في العراق
امر الجيش الاميركي 13 الف عسكري من الحرس الوطني بالاستعداد للانتشار في العراق اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر كما اعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان "ان وزارة الدفاع اعلنت اخطار وحدات اضافية بالاستعداد للحلول محل" عسكريين منتشرين حاليا في العراق.
ويتعلق الامر باربعة الوية قتالية من الحرس الوطني. واوضح البنتاغون "لن تبدأ هذه الوحدات الاحتياط بالانتشار قبل كانون الاول/ديسمبر 2007".
ولم يتحدد بعد اي موعد لذلك وهذا الاخطار "غير مرتبط بالتعزيزات الحالية" للقوات الاميركية في العراق وفقا للبيان.
والحرس الوطني هو نوع من جيش محلي في كل ولاية اميركية يشارك في حفظ النظام ويخضع لسلطة الحاكم. ويمكن نشره ايضا في عمليات خارجية وخصوصا في العراق.
وبحسب البنتاغون فان هؤلاء العسكريين تلقوا "الان هذا الامر لكي يكون لهم الحد الاقصى من الوقت للاستعداد".
الا ان اخطار 13 الف عسكري من الحرس الوطني بالاستعداد يشكل مؤشرا على ان القوات الاميركية في العراق لن تنسحب قريبا من العراق.
واعلن الرئيس جورج بوش في كانون الثاني/يناير استراتيجية جديدة للعراق تتضمن ارسال تعزيزات من حوالى ثلاثين الف عسكري في محاولة لاحلال الامن في بغداد ووضع حد لتصعيد اعمال العنف الطائفية.
وينتشر في العراق حاليا 142 الف عسكري اميركي وهو رقم سيصل الى 160 الفا مع استمرار ارسال التعزيزات.
وحتى الان يلزم البيت الابيض والبنتاغون الغموض حول مدة التعزيزات للقوات الاميركية. وكان البنتاغون اعلن الاسبوع الماضي انه سيبقي على التعزيزات حتى نهاية شهر اب/اغسطس على الاقل.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد