إغلاق مطار بيروت و القصف الإسرائيلي يدمر مدرجين فيه
الجمل : قصفت بوارج بحرية إسرائيلية صباح اليوم مدرجين في مطار بيروت الشرقي والغربي ، وجرى إغلاق المطار بعد توقف الحركة فيه، وكان القصف قد تركز خلال الساعات الباكرة من الصباح على محيط المطار، وهذه المرة الأولى التي تقوم فيه إسرائيل بقصف المطار .
كما جرى قصف بلدتين في الجنوب اللبناني أسفرت عن استشهاد 26 مدنياً على الأقل . منهم 15 شهيد من منزلين .
ولم يتوقف القصف الإسرائيلي على لبنان منذ يوم أمس حيث تم تدمير عدة جسور على الطريق الساحلي الواصل بين بيروت والجنوب، منها جسر القاسمية والأولي ، كما تم ضرب غالبية القرى في القطاع الغربي من منطقة صور، مع غارات جوية كثيفة وتحليق على مستوى قريب جداً .
وكان حزب الله حذر من أنه لن يلتزم بضبط النفس إذا تمادت إسرائيل في اعتداءاتها على لبنان.
وفي المؤتمر صحفي الذي عقده السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت نفى نية حزب الله التصعيد في الجنوب وأخذ لبنان والمنطقة إلى الحرب، لكنه حذر إسرائيل من أنها إذا اختارت المواجهة والتصعيد فإن المقاومة جاهزة للذهاب إلى أبعد ما يمكن "وعليهم أن يتوقعوا المفاجآت".وأشار إلى أن مقاتلي حزب الله ما زالوا يمارسون ضبط النفس ويتصرفون بردود فعل محسوبة ومدروسة.
وفي الهجوم الذي خاضه حزب الله على الجيش الإسرائيلي عند الحدود قتل ثمانية من الجنود الإسرائيليين إضافة إلى 21 جريحا إسرائيليا. وتوقع مصدر عسكري إسرائيلي ارتفاع عدد القتلى.
وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي مقتل مقاتل من حزب الله لدى محاولته التسلل إلى موقع عسكري، فيما قصف حزب الله عدة مواقع إسرائيلية. وتمكن من تدمير دبابة إسرائيلية وإصابة جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان في انفجار عبوة.
وردت القوات الإسرائيلية على عملية حزب الله بشن غارات جوية وبرية وقصف مدفعي على قرى ومواقع حيوية لبنانية في الجنوب، و انضمت قوات بحرية إسرائيلية للهجوم، واستدعى الجيش الإسرائيلي فرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف جندي لنشرها سريعا شمال إسرائيل.
كما هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس بإعادة اجتياح لبنان. وقال بتصريحات للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، إذا لم يعد الجنديان اللذان أسرهما حزب الله، فإن إسرائيل ستعيد عقارب الساعة في لبنان عشرين عاما إلى الوراء.
إلا أن السيد حسن نصر الله هون من تهديدات رئيس الأركان الإسرائيلي قائلا : إن لبنان الآن غير لبنان قبل 20 عاما والمقاومة الآن غير وإمكانياتها غير وتهديده "مقياس خطأ".
الجمل
إضافة تعليق جديد