إغتصاب راقصة!
شهدت مدينة "حمص"، السورية، واقعة اغتصاب مروعة، حيث تعرضت راقصة بملهى ليلي للاغتصاب الجنسي من شقيقيها وأبناء عمها، وتم اكتشاف الواقعة المأساوية، عندما تمكنت دورية مرور من إنقاذ الراقصة، وإلقاء القبض على مختطفيها الأربعة، ليتبين فيما بعد أنهم أشقاؤها وأبناء عمها، وذلك في حي الأدخار، "مساكن شبابية" في حمص.
أكد أحد شهود الواقعة أنه سمع صوت إطلاق أعيرة نارية في الهواء، وشاهد أربعة أشخاص يستقلون شاحنة صغيرة خاصة فضية اللون، ومعهم امرأة أدخلوها الشاحنة عنوة وبالتهديد والشد والجذب، وبسرعة لمح رقم الشاحنة قبل هروب مستقليها واتصل بدورية النجدة، وبدافع الفضول الإنساني الذي قاده للسير خلف الشاحنه تابع الموقف وفوجئ بدورية النجدة تقطع الطريق على المتهمين في أقل من عشر دقائق من اتصاله، إلا أن الشاحنة التي بها المختطفة تمكنت من الهرب من الشرطة فوق رصيف، و انقطعت الرؤية وضل تتبع الموقف.
وتمكنت دورية المرور من إيقاف الشاحنة من خلال النقيب "سمير جمعة" بحي الوغر،وألقى القبض على من في الشاحنة وتبين أن بهاامرأة مخطوفة وأن مختطفيها هم أشقاء وابن عم المخطوفة وتمت مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم، وأمر بنقل المرأة إلى المستشفى لوجود علامات إعياء وتعذيب عليها.
أوضحت التحقيقات أن المختطفة تغيبت عن منزل أسرتها بحلب منذ عام تقريباً لتتزوج ممن تحب،والذي قام بتشغيلها راقصة في ملهى ليلي، وأن المتهمين علموا بمكانها في حلب فقرروا تلقينها تعذيباً قوياً عن طريق تعريضهاللا غتصاب على أيديهم.
وضح تقرير الطب الشرعي أن الجناة استعملوا العنف مع الراقصة المخطوفة لإصابتها بعدة رضوض على الوجه، إضافة إلى وجود تورم رضي مع كدمة تحت العينين وبالشفاه بالظهر وكسور، فضلاً عن تعرضها لنزيف من جراء تعرضها لمعاشرة جنسية قاسية، وعلى إثر الواقعة احتجزالمتهمون بقسم الشرطة لحين الفصل في الواقعة.
المصدر: البشاير
إضافة تعليق جديد