إسرائيل تفجر أجهزة تجسس جديدة قبالة شواطئ صيدا
فجّر العدو الإسرائيلي أمس أجهزة تجسس في البحر قبالة شواطئ صيدا خشية كشفها من المقاومة والجيش اللبنانيين بعدما تم كشف أجهزة تجسس جبلي الباروك وصنين.
فقد سارع الاحتلال الإسرائيلي إلى تفجير أجهزة تجسس في البحر قبالة شواطئ صيدا بعدما كشف الجيش اللبناني والمقاومة أجهزة تجسس الباروك وصنين.
وقالت قناة المنار: إن الخبراء الإسرائيليين رجحوا أن يكون التفجير الذي وقع قبالة صيدا ناتجاً عن تدمير أجهزة للتجسس من طائرات إسرائيلية في اللحظات الأخيرة حتى لا تسقط بيد اللبنانيين أيضاً.
وأضافت القناة: إن خبراء الاحتلال عبروا عن ذهولهم مما سموه قدرة وحدة مكافحة التجسس في حزب الله وما تمتلكه من قدرات أدت إلى اكتشاف هذه النوعية المعقدة من أجهزة التجسس الإسرائيلية حيث لم تنفع جميع وسائل التمويه في اخفائها.
وفي هذا السياق أكد فؤاد مخزومي رئيس حزب الحوار الوطني اللبناني أن الكشف عن منظومة التجسس التي زرعها العدو الإسرائيلي في منطقتي صنين والباروك والاختراقات الإسرائيلية المستمرة للأمن والسيادة اللبنانيين يوجب التعاون بين المقاومة والجيش ويثبت أهمية معادلة الشعب والجيش والمقاومة في التصدي لهذه المخططات المعادية للبنان.
واعتبر مخزومي في تصريح أمس أن هذا الانتهاك الإسرائيلي يجب ان يشكل حافزاً أمام القوى السياسية لوضع حد للأزمة المتواصلة على خلفية شهود الزور والمحكمة الدولية بما يحفظ ويصون الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، داعياً إلى التوقف عن ربط وضع لبنان بالمشاريع الخارجية التي تستهدف المنطقة ومصالح الدول التي تريد ترتيب أوضاعها على حساب مصالحه.
-في غضون ذلك أصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان عماد الزين مذكرات توقيف وجاهية بحق خمسة عملاء بجرم التجسس لمصلحة العدو الإسرائيلي وقتل عناصر من المقاومة الوطنية اللبنانية ومحاولة قتل آخرين.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن القاضي الزين كان قد استجوب الموقوفين الخمسة وهم شوقي عفيف عطية ومحمد حسين الزين وعلي حسين عز الدين ومحمد شوقي ونسه ونجيب حسين ونسه .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد