إرهابي يقر بمشاركته في قتل الطفل ساري ساعود والتعرض للنساء بحمص
أقر الارهابي مازن ماجد الدبدوب باشتراكه مع مجموعة إرهابية مسلحة في ارتكاب أعمال سلب ونهب وقتل كان أحدها إطلاق النار على الطفل ساري ساعود في حي السبيل بمدينة حمص.
وأشار الإرهابي الدبدوب إلى أنه انضم إلى مجموعة إرهابية مسلحة مكونة من عشرة إرهابيين يتزعمها الإرهابي بسام دعاديش الملقب ب/ابي شادي/ الذي زوده ببندقية حربية آلية وذخيرة من أجل استخدامها في ارتكاب الاعمال الارهابية الموكلة إليه من متزعم المجموعة.
واعترف بأنه ارتكب مع افراد المجموعة العديد من الأعمال الإرهابية في أحياء حمص ومنها اطلاق النار على الشهيد الطفل ساري ساعود قرب مدرسة أحمد متعب الدرويش في حي السبيل قبل أن يلوذوا بالفرار لتستكمل بعدها مجموعة إرهابية أخرى الجريمة المروعة حيث قامت بتصوير جثة الشهيد ساعود وإرسال الصور إلى قنوات فضائية تعمل في الخارج لاتهام قوات الجيش بارتكاب الجريمة.
وأعاد الإرهابي الدبدوب إلى الأذهان ما قاله أهالي حي السبيل الذين أكدوا أنه لم يكن هناك أي تواجد لقوات الجيش عندما ارتكب الإرهابيون جريمتهم بقتل الشهيد ساعود مؤكدا "عدم وجود الجيش العربي السوري أو أي جهة أمنية أخرى في حي السبيل أنذاك".
وقال "إنه قام مع عدد من الإرهابيين بقطع الطرقات واقامة الحواجز وخاصة الشارع الرئيسي بحي البياضة واطلاق النار على المواطنين والقاء قنابل المولوتوف على قسم شرطة البياضة بقصد حرقه وقتل عناصر الشرطة بداخله".
وأضاف الإرهابي الدبدوب "إنه قام وأفراد مجموعته الإرهابية بالتعرض للنساء في شارع الزير". وختم الإرهابي اعترافاته بالقول أنه انتقل هو وعائلته إلى حي الوعر في وقت لاحق قبل أن تلقي الجهات الأمنية المختصة القبض عليه في 29 الشهر الماضي.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد