إدارة أوباما تنصتت على السفير الروسي والنائب العام الأميركي
ذكر كوري ليفاندوفسكي الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية أن إدارة باراك أوباما تنصتت مرتين على أحاديث بين النائب العام الأميركي الحالي والسفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك.
وفي حديث أدلى به ليفاندوفسكي أمس قال: «ما بوسعنا الجزم به حين التعليق على أداء الإدارة الأميركية السابقة، أنها كانت تتنصت في مبنى مجلس الشيوخ على الأحاديث التي دارت بين السيناتور السابق جفري سيشينس وهو النائب العام الأميركي الحالي، والسفير الروسي لدى واشنطن».
ورجح ليفاندوفسكي أن تكون إدارة أوباما قد تنصتت كذلك على الأحاديث التي كانت تدور في Trump Tower، وأضاف: إنه وإذا ما ثبت هذا الأمر، «فإن السؤال الذي سيطرح نفسه حينها: من الشخصيات التي تنصتوا على أحاديثها؟». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طالب الأجهزة المعنية في بلاده مؤخراً بالتحقيق مع زعيمي الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب للوقوف على ماهية علاقاتهما بموسكو. وانهال ترامب بالانتقادات على السيناتور تشاك شومير زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي واصفاً إياه بالمرائي، ومعيداً إلى أذهانه لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً في وقت سابق، على حين هو يطالب النائب العام الأميركي جيفر سيشينس بالتنحي عن منصبه على خلفية اتصالات له مع مسؤولين روس.
كذلك زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لم تنج من اتهامات ترامب للديمقراطيين، حيث ذكّرها هي الأخرى بصورة نشرتها صحيفة Politico لها في حضرة السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، تتناقض بالمطلق مع ما تصرح به بيلوسي، مطالباً بالتحقيق معها لتفصح عن طبيعة العلاقة التي تربطها بالسفير الروسي. وكان الحزب الديمقراطي ومرشحته لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، كثيراً ما أشارت بأصابع الاتهام إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية وقرصنة مواقع الحزب الديمقراطي بما يخدم تغليب ترامب في الانتخابات، وهو ما تنفيه موسكو على أرفع المستويات جملة وتفصيلاً، ويدحضه ترامب شخصياً.
روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد