إحصائيات 2007 تؤكد منحى ارتفاع حرارة الأرض
كانت سنة 2007 واحدة من أكثر السنوات حرارة منذ 1850، وذلك على الرغم من مفعول ظاهرة لانينيا المرطب.
وخلص مركز هادلي البريطاني، وجامعة وست آنغليا إلى أن سنة 2007 المنتهية احتلت المرتبة السابعة، بين السنوات الأشد حرارة.
وتتضمن قائمة السنوات هذه -التي عرفت قياس درجات الحرارة بشكل منتظم- 11 سنة هي الأحر خلال السنوات الثلاث عشرة الأخيرة.
وفيما يتعلق بنصف الكرة الأرضية الشمالي، تُعد سنة 2007 ثاني أكثر السنوات حرارة.
وقال رئيس قسم الأرصاد الجوية بمركز هادلي، والذي يوجد حاليا في بالي لحضور مؤتمر التغيرات المناخية، إن هذه المعطيات :" تؤكد الحاجة إلى تسريع وتيرة العمل من أجل التصدي لظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض بسبب النشاط البشري."
وكانت نفس مجموعة العلماء هذه قد توقعت في بداية 2007 أن تكون أحر سنة منذ بداية قياس درجات حرار الطقس.
وقال فيل جونز مدير وحدة الدراسات المناخية بجامعة وست آنغليا: "، معدلات حرارة الأرض في ارتفاع مقارنة مع المعدلات العادية على المدى البعيد، بسبب ظاهرة النينيو."
"لكن ومنذ أواخر شهر أبريل/ نيسان ساهمت ظاهرة لانينيا في خفض هذه الحرارة، ولولاها لكانت هذه السنة الأكثر حرارة".
وتعد الظاهرتان المناخيتان، نهايتين متقابلتين لدورة مناخية.
وقد تسببت ظارهة النينيو عام 1998 في ارتفاع حرارة الأرض، بشكل لم يسبق له نظير منذ بداية قياس درجات الحرارة. ومنذ ذلك الحين تعد هذه السنة الأكثر حرارة.
وأدى ارتفاع حرارة الأرض، منذ سنة 2000 إلى تضاؤل الغطاء الثلجي لبحر القطب الشمالي. وتوقع العلماء أن يذوب هذا الغطاء صيف عام 2013.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد