إبقاء أجهزة الاستقبال الإلكترونية في غرف النوم يتلف الدماغ
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الهواتف الذكية والإلكترونيات اللوحية تسبب الأرق للإنسان ولاسيما بعد الارتفاع الرهيب لعدد مستعمليه الذي بلغ في الوقت الراهن حسب منظمة الصحة العالمية نحو أربعمئة مليون مع احتمال أن يصل هذا العدد إلى مليار في الشهور القليلة المقبلة.
فقد نقلت وكالة يو بي أي عن الدراسة العلمية التي أجراها باحثون أميركيون ونشرها موقع سينس «دايلي العلمي» قوله إن الضوء المنبعث من هاتفك الخلوي غالبا ما يتداخل مع هرمون "الميلاتونين" وهو الهرمون المسؤول عن التحكم في دورة النوم واليقظة الطبيعية.
وأوضحت الدراسة أن إبعاد الموبايل عن السرير ولاسيما الوجه بمسافة تقدر بـ 14 بوصة يقلل من تداخل إشاراته مع هرمون "الميلاتونين".
وأكد الدكتور لويس كران المؤلف المشارك في هذه الدراسة العلمية والطبيب النفسي وخبير النوم في مايو كلينك بولاية أريزونا أن " في الماضي كان الناس يذهبون إلى الفراش ومعهم كتاب للقراءة قبل النوم أما الآن فيذهبون إلى فراشهم ومعهم جهاز لوحي للقراءة منه ولكن لا يستطعيون النوم بعدها ما جعلنا نفكر أنه ذو تأثير سلبي على عملية النوم".
وأجرى الباحثون الدراسة باستخدام هاتف ذكي في غرفة مظلمة حيث وجدوا أنه كلما زادت إضاءة الهاتف في الغرفة واقترب من الوجه من ناحية المسافة كلما كان أكثر تأثيرا على هرمون الميلاتونين بالسلب من خلال قمع إفرازه وتعطيل النوم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد