31-05-2017
أيها الشعب العظيم
قال لي: كانو يستدعوني كمتهم بعد كل مقالة أنشرها، وكنت أخرج من عندهم مهشما أكثر من بروس ويلس في نهاية كل فيلم ، وبعد الحرب باتو يستضيفوني كوطني رشيد ذو رأي سديد ! والواقع أني لم أتغير كما لم يتغيروا، فقط الذين كنت أدافع عنهم باتوا متمردين سلفيين أسوأ ممن كنت أعتبرهم استبداديين، وبات خياري الوحيد الوقوف مع الفريق الأقل سوءاً.. إذ أن خيار الأفضل لم يعد متوفرا في بلادي المنكوبة بالأصوليين المعارضين والرسميين ..
قلت له: متى تصبح سورية دولة علمانية يتساوى فيها الجميع كما يقول دستورنا العظيم؟!
قال لي: الأمر مرهون بوعيكم أنتم الشعب العظيم ..
تنويه: " أيها الشعب العظيم" عنوان كتاب ساخر لي منعت الرقابة نشره عام 2008 وأحمد الله على ذلك .. فلو نشر لما تورعو عن اتهامي بإضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة..
نبيل صالح
التعليقات
الشعب العظيم
إضافة تعليق جديد