أيمن رضا: “الأعمال الشامية هي «داعش» وشاركت في باب الحارة من أجل الانتشار
حلّ فنان الكوميديا أيمن رضا ضيفاً على برنامج “بيت القصيد” مع الإعلامي زاهي وهبي على قناة الميادين، وأبدى رضا خلال اللقاء رأيه بالعديد من الظواهر التي تمر على سورية في ظل الأزمة.
وسرعان ما انتشرت جمله وتصريحاته الجريئة، كاقتباسات من خلال اللقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل محبيه ومتابعيه من جميع أنحاء العالم العربي.
بدأ أيمن رضا بأول تصريحاته التي بدى لها نوع من الحقيقة، والتي اعتقد البعض أنه من الممكن أن يدفع ثمنها لاحقاً، أو بمعنى آخر، أن يُكره من قبل بعض مخرجي المسلسلات الشامية.
وذلك بعد قوله: “الأعمال الشامية هي «داعش» بحد ذاتها لأنها تعيدنا 1800 عام للوراء” الذي جاء رداً على سؤال المقدّم: ” وصفتَ الأعمال الشامية بأنها تكرس التخلف رغم أن بعضها جيد”.
وأرفق رضا كلامه بأن العمل الشامي الوحيد الذي وثّق تاريخ دمشق هو “الحصرم الشامي” عن طريق «يوميات البديري الحلاق»، ولا يمكن لأحد أن يكذب عليه لأنه خلق وعاش ولا يزال يعيش داخل السور الدمشقي القديم، حسب قوله.
وأكمل قائلاً: ” المشكلة تكمن في ضعف ثقافة القائمين عليها خصوصاً المخرجين، ودمشق ليست مسرحاً لضرب السكاكين إنما هي عاصمة عريقة يحكى عن ثقافتها أولاً والمرأة الدمشقية أبعد ما تكون عما طرحت فيه في تلك الأعمال”.
وعن مشاركته في أحد أجزاء باب الحارة، برّر رضا موقفه قائلاً: “شاركت به فقط لأنه عرض على mbc وكنت بحاجة للإنتشار العربي”.
وخلال اللقاء، هاجم رضا المنتجين والمخرجين السوريين، واعتبر الأعمال العربية ضرورية ومهمة، لكن يجب أن تبتعد عن الصفة السياحية والوهمية والتفصيلية بناء على قوالب المنتجين والمعلنين مسبقة الصنع.
إضافة تعليق جديد