أولمرت يوافق على إطلاق سراح 120 إلى 150 فلسطينياً
قال مارك ريجيف، الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء، أيهود أولمرت، وافق الأربعاء على إطلاق سراح ما بين 120 و150 فلسطينياً من بين الموجودين في سجونها قبل نهاية أغسطس/آب الجاري.
وذكر ريجيف، أن خطوة أولمرت تأتي بمثابة "بادرة حسن نية تعزز بناء الثقة مع الجانب الفلسطيني،" وذلك في أعقاب اجتماع عقده أولمرت مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس الأربعاء.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن السجناء سيغادرون المعتقلات في 25 أغسطس/آب الجاري.
ولدى سؤاله عن مصير القيادي البارز في فتح، مروان البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل منذ أعوام، قال عريقات إن الجانب الفلسطيني رفع اسمه ضمن قائمة من الشخصيات التي يرغب في أن تطلق تل أبيب سراحها، غير أن أولمرت لم يعلّق على ذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ساعد الثلاثاء في نقل قرابة 85 فلسطينياً من أنصار حركة "فتح"، فروا إثر مواجهات دموية مع حركة "حماس" السبت، إلى مدينة "أريحا" في الضفة الغربية.
ووافقت إسرائيل على توفير مسار آمن لقرابة 150 فلسطينياً، عبر الدولة العبرية إلى أريحا الخاضعة للسلطة الفلسطينية، بطلب من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
يُشار إلى أن المجموعة من أعضاء عائلة "حلس"، من أقوى عائلات غزة الموالية لحركة "فتح" التي يتزعمها عباس، فرت من غزة بعد اشتباكات دامية مع قوات أمن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حي الشجاعية الذي تقطنه العائلة.
وخلفت الاشتباكات المسلحة 11 قتيلاً، وفق مصادر طبية فلسطينية،وينتظر العديد من أفراد عائلة "حلس" إذن السماح لهم بالدخول إلى الضفة الغربية، فيما أُعيد 30 فلسطينياً فروا مع العائلة لإسرائيل، إلى غزة الأحد عقب اكتشاف عدم حصولهم على تصاريح بالمغادرة، وفق ما ذكر مساعد لعباس.
وصرح رئيس الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، يوئاف مردخاي أن إسرائيل نقلت الفلسطينيين إلى أريحا بناءً على طلب حكومة عباس "كبادرة إنسانية."
وقالت "حماس" إنها نفذت الغارة على حي "الشجاعية" السبت للقبض على عناصر مشتبه بضلوعها في تفجير الشاطئ في 25 يوليو/تموز، الذي أسفر عن مقتل خمسة من أعضاء حماس وفتاة.
وقال شادي حلس، 22 عاماً، إن مسلحي "حماس" في غزة أطلقوا النار على بعض أفراد عائلته أثناء عبورهم إلى إسرائيل، السبت.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد