أهالي «تل براك» يعودون إلى منازلهم بعد تهجير لأكثر من عام
بدأ أمس أهالي بلدة تل براك في ريف الحسكة الشمالي الشرقي بالعودة إلى منازلهم، بعد أكثر من عام على تهجيرهم من البلدة إثر المعارك التي دارت حينها بين «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية وتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وأفادت مصادر أهلية من البلدة ، أن عودة الأهالي بدأت اعتباراً من يوم الأربعاء، بعد انسحاب داعش منها شهر آذار العام الماضي. وتشهد البلدة دماراً كارثياً في الممتلكات العامة وحالات عارمة من السطو والسلب والنهب التي طالت حتى الممتلكات الخاصة للمواطنين من سكان البلدة، ومحيطها الريفي السكني القريب منها.
من جهة ثانية، ذكر موقع «المركز الصحفي السوري» المعارض، أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الأسايش الكردية وعناصر الدفاع الوطني في مدينة القامشلي. و«الأسايش» هي القوى الأمنية التي شكلها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في المناطق الواقعة تحت نفوذه في شمال سورية.
وأشار الموقع إلى أن عناصر الدفاع الوطني قامت بفتح النار على سيارة تابعة للشرطة الإدارية « الأسايش» في القامشلي، ما دفع الأخيرة لاستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي الريف الجنوبي لمدينة الحسكة أصيب المواطنان حمدان موسى 19 عاماً وحميد موسى 29 عاماً بجروح بليغة في قرية «الحداجة» بريف مدينة الشدادي الشمالي الشرقي 40 كم جنوب مدينة الحسكة، نتيجة انفجار لغم أرضي كان مزروعاً في أراض زراعية ضمن القرية.
وفي ريف مدينة الرقة الشرقي، أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم داعش و«وحدات حماية الشعب» جنوبي بلدة سلوك بعد محاولات لمقاتلي التنظيم التسلل إلى البلدة. وأفادت المصادر أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استهدف تجمعات للتنظيم شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من البلدة بالقرب من قرية تل السمن. وأكدت المصادر أن أجواء الريف الشمالي من مدينة الرقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف، في الوقت الذي تقوم فيه الوحدات الكردية بإرسال تعزيزات لها من بلدة تل أبيض شمال مدينة الرقة إلى جبهات القتال مع تنظيم داعش جنوب البلدة.
دحام السلطان
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد