أمي بلغت عني
سقط عدنان زرزر العمر 58 سنة صريعاً إثر تعرضه لضربة عصا على رأسه من قبل ابن الجوار الذي كان ينبهه لتخفيض صوت المسجلة العالي.
وقد ذكر شهود عيان على الحادثة التي كان مسرحها خلف مشفى دمشق أن المغدور عدنان الذي كان يعمل ميكانيكي سيارات في نفس المنطقة يتمتع بشعبية نظراً لأخلاقه العالية وسلوكه الحسن ولكن في ذلك اليوم كان على ما يبدو على موعد مع القدر إذ تلاسن مع ابن الجوار بسبب صوت المسجلة العالي، وطلب منه تخفيض الصوت ولكن الفتى الأخرق رفض طلب الجار وتهجم عليه بعصا دون أدنى احترام لفارق السن بينهما وضربه تلك الضربة القاضية التي لم يكتب له النجاة منها رغم قرب المشفى من مسرح الحدث، ففارق الحياة قبل أن يصل إلى المشفى يذكر أن والدة الفتى أبلغت عنه عندما لجأ للاختباء على سطح المنزل فتم إلقاء القبض عليه من قبل عناصر فرع الأمن الجنائي وقدم موجوداً إلى القضاء لينال جزاء ما اقترفت يداه.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد