ألمانيا تزوّد إسرائيل بـ 4 زوارق حربية متحملة ربع قيمتها

12-05-2015

ألمانيا تزوّد إسرائيل بـ 4 زوارق حربية متحملة ربع قيمتها

أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية، أمس، أنها تعاقدت مع ألمانيا على شراء 4 زوارق حربية سريعة بذريعة حماية حقولها الغازية، في صفقة يتحمل الجانب الألماني أكثر من ربع قيمتها.
وقالت الوزارة إن شركة "ثايسن كروب" الألمانية ستتولى بناء الزوارق التي تبلغ قيمتها 430 مليون يورو والتي ستسلم للبحرية الإسرائيلية في غضون 5 سنوات، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية ستتحمل 115 مليون يورو من كلفة الصفقة.ريفلين يستمع إلى رواية أحد المحارق اليهودية في ألمانيا من الحاخام حاييم يتسحاق في برلين، أمس. (أ ف ب)
وتعتبر ألمانيا نفسها حتى الآن ملتزمة بالدفاع عن "أمن إسرائيل" وذلك كجزء من تعبيرها عن "ندمها" إزاء "المحرقة اليهودية" التي اقترفها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية، وهي تحملت في الماضي نفقات صفقات تسليح عدة لإسرائيل، منها صفقة غواصات.
وعلاوة على ذلك، تعهدت شركة "ثايسن كروب" بشراء منتجات إسرائيلية قيمتها 181 مليون دولار. وقال مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية دان هاريل "إن الاتفاق الذي اعلن اليوم يعتبر تطوراً بالغ الأهمية من شأنه تطوير قدرات البحرية في الدفاع عن مواقع إسرائيل الإستراتيجية في مجال الغاز بشكل لافت"، وأضاف أن الصفقة ستعزز "الاقتصاد الإسرائيلي".
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية العامة إلى أن وزير الدفاع موشيه يعالون ونظيرته الألمانية أورسولا فون در لاين، وقعا الاتفاق على هامش زيارة الأخيرة إلى إسرائيل، في ذكرى مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. ووصل الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين حيث يحضر احتفالات ستقام بهذه المناسبة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "كل سفينة تزن حوالي ألفي طن، وقادرة على حمل أنظمة قتالية متطورة من شأنها تمكين تنفيذ العمليات من مسافة مئات الكيلومترات من السواحل الإسرائيلية، وتشمل أنظمة تعقب الصواريخ".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...