ألبان كوسوفو يترقبون إعلان استقلال بلادهم

17-02-2008

ألبان كوسوفو يترقبون إعلان استقلال بلادهم

بدأ ألبان كوسوفو احتفالاتهم استعدادا للإعلان المتوقع اليوم لاستقلال الإقليم، وسط معارضة جمهورية صربيا التي وجهت احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي.

وشهدت بريشتينا عاصمة إقليم كوسوفو الليلة الماضية احتفالات خرج فيها الألبان إلى الشوارع رافعين الأعلام الألبانية والأميركية احتفاء بالاستقلال الذي أعلن رئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاتشي أنه سيتم اليوم الأحد.

أما في بلغراد فقد خرج نحو ألف متظاهر صربي تعبيرا عن احتجاجهم على ما يعتبرونه جزءا من دولتهم.

وبينما قرر الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة أمنية وقضائية إلى الإقليم، وجهت صربيا احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي اعتبرت فيه القرار غير قانوني.

وقدم بوزيدار دجليك نائب رئيس الوزراء الاحتجاج إلى سفير سلوفينيا في بلغراد سيروسلاف لوتشي الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان أن "الحكومة الصربية تعارض بشكل واضح وصول بعثة الاتحاد الأوروبي دون أسس قانونية واضحة لا يمكن أن تصدر سوى عن مجلس الأمن الدولي".

كما رفض زعماء الصرب في كوسوفو البعثة الأوروبية التي وصفها أحد أبرز زعماء صرب كوسوفو القومي ميلان إيفانوفيتش بأنها "احتلال".

وكانت روسيا التي تعارض استقلال الإقليم طعنت هي الأخرى في هذا القرار.

وسينشر الاتحاد الأوروبي نحو ألفي شخص - بينهم 1500 شرطي و250 قاضيا ومدعيا عاما- وستصل طلائع هؤلاء في غضون أسبوعين.

ولكن بعثة الأمم المتحدة التي تدير كوسوفو منذ العام 1999 لن تنقل صلاحياتها إلى حكومة كوسوفو إلا بعد مرحلة انتقالية تستمر 120 يوما يتم خلالها تأهيل الحكومة من قبل الاتحاد الأوروبي لاستلام مهام الحكم.

ورغم ذلك فإن دول الاتحاد غير متفقة على تأييد الاستقلال فور الإعلان عنه، حيث يتوقع إعلان نحو 20 دولة -أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا- تأييدها، في حين قالت دول كقبرص واليونان وسلوفاكيا وإسبانيا ورومانيا إنها ستتريث قبل أن تعترف به.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...