أكبر قرصنة احتيالية على الإنترنت
تعرضت أكثر من مليون صفحة على الإنترنت لعملية قرصنة معقدة تم بموجبها إدخال شيفرة للمواقع وجهت المستخدمين باتجاه عمليات بيع احتيالية.
ونجح الهجوم -الذي يطلق عليه الخبراء اسم "الإدخال الشامل" والذي يقولون إنه الأكبر من نوعه على الإطلاق- في إدخال شيفرة خبيثة إلى المواقع الإلكترونية عن طريق الوصول للخوادم التي تحمل بيانات المواقع, وفقا لما قالته شركة الأمن التكنولوجي التي اكتشفته.
وأطلقت شركة ويب سينس -التي اكتشفت أول دليل له قبل أيام- اسم "ليزامون" على الهجوم. مع العلم أن الاسم المذكور كان موقعا وجهت الشفرة الخبيثة المستخدمين نحوه.
وقال المسؤول في أبحاث تأمين الإنترنت في ويب سينس، باتريك رونالد، إن المستخدمين سيرون أنه سيتم تحويلهم عند محاولتهم زيارة عنوان مصاب بالفيروس مضيفا أن بإمكان هؤلاء غلق النافذة دون أي أضرار.
وأوضح أن الهجوم أضر حتى الآن ببعض المواقع الصغيرة، وأنه لم يظهر أي دليل على تأثر مواقع الشركات الشهيرة والمواقع الحكومية به.
يُذكر أنه إذا لم يتم إغلاق النافذة بعد كتابة عنوان من قبل مستخدم الموقع المصاب أو النقر على رابط مصاب, فسيعاد توجيهه لصفحة يظهر عليها تحذير من ويندوز -وكأنه برنامج لشركة مايكروسوفت- يقول إن الجهاز يعاني من مشكلات وإن على المستخدم دفع ثمن برنامج خاص لإصلاحه.
وقالت ويب سينس إنه يبدو أن محتالين متمرسين هم من أسسوا الموقع لجني المال وأنه لم يتضح ما إذا كان الموقع هو من يزرع البرنامج الخبيث بأجهزة المستخدمين عندما يقومون بعمليات شراء، وما إذا كانت تلك العملية التقنية مرتبطة بعملية احتيال.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد