أعمال شغب شمال الأردن بسبب تسمم جماعي
اشتبك عشرات القرويين الأردنيين مع شرطة مكافحة الشغب في قرية ساكب شمال البلاد. وذلك بعد يومين من حدوث حالات تسمم جماعي في البلدة أصيب فيها نحو ثلاثمئة مواطن.
وجرت المظاهرات والاشتباكات مع الشرطة جرت في بلدة ساكب عقب زيارة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت لها الاثنين.
واندلعت أعمال شغب في القرية، شهدت الشوارع على إثرها تدفق حشود غاضبة، وجرى إحراق إطارات السيارات، وقذفت مكاتب البلدية بالحجارة.
وفي حين ذكرت مصادر حكومية أن تسمما غذائيا أصاب سكان البلدة، قال السكان إن تلوث شبكة مياه الشرب هو السبب. وقد أغلقت قوات الأمن مداخل البلدة ومنعت السيارات من الوصول إليها.
وقالت مصادر صحية أردنية إنه يجري التحقيق في حادثة التسمم، وأضافت أن التقارير الأولية أشارت إلى احتمال التسمم بسبب مياه ملوثة، أو مواد غذائية تباع في محلات الوجبات السريعة في القرية.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن رئيس بلدية المنطقة أحمد الزعبي قوله إن سكان القرية غاضبون لأنهم يعتقدون أن المياه هي السبب في التسمم.
وأوضح أنه جرى إخبار المتظاهرين بأخذ عينات من المياه ومن المطاعم المحلية ليجري اختبارها طالبا عدم التسرع في استباق نتائج الفحوصات، وقال الزعبي "لكن لا أحد يريد أن يسمع".
وبين رئيس البلدية أن الشرطة المحلية تسيطر الآن على الأوضاع. ولم يتضح ما إذا كانت الشرطة قد اعتقلت أحدا من المتظاهرين.
يشار إلى أن قرية ساكب تقع قرب مدينة جرش التاريخية شمال الأردن وتبعد نحو خمسين كلم شمال العاصمة عمان، ويبلغ عدد سكان القرية نحو عشرين ألف نسمة.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد