أعضاء من مجلس الشعب وشخصيات مصرية يؤكدون على عودة العلاقات بين البلدين
التقى عدد من أعضاء مجلس الشعب أمس وفد الحملة الشعبية لعودة العلاقات المصرية- السورية برئاسة الدكتور محمد سيد أحمد، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين وتفعيل دور مصر لتعود إلى دورها الطبيعي في الدفاع عن القضايا الأساسية للأمة، كما تمّ التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتطوير العلاقات ولا سيما أن العلاقات بين البلدين لم تنقطع على المستوى الشعبي وهما يواجهان عدواً واحداً.
ولفتت جانسيت قازان عضو مجلس الشعب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية- المصرية إلى أهمية التواصل على المستوى الشعبي وبين البرلمانيين في البلدين الشقيقين، لافتة إلى أنه رغم أن العلاقات بين سورية ومصر مرّت بمرحلة حرجة في فترة ما إلا أن التعويل دائماً كان على الشعوب لأنها القادرة على إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.
وأشارت قازان إلى أن انتصار سورية بات قريباً في ظل ما حققه الجيش العربي السوري من انتصارات في حربه ضد الإرهاب، داعية إلى تضافر الجهود والتعاون للتخلص من آفة الإرهاب.
بدوره عبّر الدكتور سيد أحمد رئيس الوفد وأمين الشؤون السياسية في الحزب الناصري عن أمله في عودة العلاقات بين سورية ومصر إلى وضعها الطبيعي، ولاسيما أن تلك العلاقات لم تنقطع وإنما تم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وأشار سيد أحمد إلى أن الحملة الشعبية لعودة العلاقات بين سورية ومصر التي انطلقت منذ قرابة الشهر في القاهرة على مستويين إلكتروني وورقي مكتوب لجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع المؤيدة لعودة العلاقات بين البلدين استطاعت الحصول على 500 توقيع على بيانها من شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية مصرية.
ونوّه سيد أحمد بأن بيان الحملة تضمّن المطالبة بضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اتساقاً مع الوضع الطبيعي، والتنسيق مع الدولة السورية لمكافحة الإرهاب التكفيري وإعادة تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين سورية ومصر.
من جانبه عبّر نضال حميدي عضو مجلس الشعب نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية- المصرية عن أمله بأن تكون العلاقات جيدة ووطيدة بين الحكومتين وترتقي إلى مستوى العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد