أطباء سوريون وفلسطينيون مستعدون للذهاب إلى قطاع غزة
أكد مئات الأطباء السوريين والفلسطينيين أثناء مظاهرة واعتصام بدمشق الجمعة استعدادهم للذهاب إلى قطاع غزة للمشاركة بمعالجة المصابين بسبب العدوان على القطاع.
واعتبر نقيب الأطباء السوريين الدكتور أحمد قاسم أن الاعتصام تعبير بسيط عن الوقوف إلى جانب الصمود الهائل في غزة.
وأضاف أن النقابة نظمت جداول بأسماء المتطوعين الراغبين بالذهاب إلى غزة إضافة إلى إعداد قوائم بالمشافي العامة والخاصة التي ترغب بتقديم العلاج لبعض المصابين من العدوان على القطاع.
وأشار إلى أن النقابة أرسلت شاحنة كبيرة من المستلزمات الدوائية حسب الاحتياجات التي حددها الصليب الأحمر الفلسطيني والقطاع الصحي في غزة.
كما دعا الدكتور أيمن رحمة من نقابة أطباء فلسطين إلى تحرك عالمي عاجل إلى إنقاذ الفلسطينيين في غزة من المحرقة التي يتعرضون لها.
وقال الدكتور علي أسعد من النقابة نفسها "نحن بحاجتهم وليس هم مضيفا نحن بحاجة إلى المشاركة مع مقاومتهم وصمودهم وثباتهم حتى تنتصر قضية العروبة فلسطين". وأشار أسعد إلى دور أطباء مصر العظيم الذين يقومون بدور مشرف من أجل مساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع في الاعتصام بيان باسم الاتحاد العام لأطباء وصيادلة فلسطين دعا الهيئات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر إلى العمل على حماية أفراد الوحدات الطبية والمستشفيات مما يتعرضون له وإمدادها بما تحتاجه للقيام بعملها الإنساني.
من ناحية أخرى حذر الأطباء الفلسطينيون في أوروبا، من أنّ ما يستهدف قطاع غزة حالياً هو "حرب إبادة جماعية شاملة، تجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمامها".
وقال تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، في بيان صدر عنه بالعاصمة الفرنسية باريس الجمعة "إزاء هذه الهجمة الشرسة، فإننا في تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نستنكر بشدة هذا العدوان الوحشي الظالم بحق شعبنا الأعزل، وندين الصمت الدولي المريب إزاء ما يدور هناك".
وطالب تجمّع الأطباء في بيان تلقت قدس برس نسخة منه "الدول العربية الشقيقة جميعها، بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه شعبنا المحاصر، عبر دعمه ومساندته في هذه اللحظات الحرجة".
كما طالب الأطباء الفلسطينيون في أوروبا، مصر "بالفتح الفوري والمستمرّ لمعبر رفح، والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية العاجلة، وتسهيل خروج الجرحى والمصابين".
محمد الخضر
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد