أسعار الزيوت و المتة باتت خارج الحد المنطقي .. والرقابة غائبة
أخذت أسعار الزيوت مؤخراً منحى تصاعدياً وحلّقت بشكل قياسي لدى المحال التجارية وكذلك أسعار مادة المتة حيث تجاوزت أسعار هاتين المادتين الحد المنطقي ما شكل عبئاً كبيراً على المواطنين.
وتراوح سعر الليتر الواحد من الزيت بين 1800 الى 2300 بحسب نوعيته ووصل سعر عبوة المتة وزن 200 غ 1300 ليرة الذي دفع كثيرين إلى الاستغناء عن شرائها مع حاجتهم إلى شراء الزيوت بالحد الأدنى لعملية الشراء.
واشتكى المواطنون من تلك الأسعار مطالبين بضرورة إلزام التجار بالتسعيرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مؤكدين أنه من غير المنطقي أن يصل سعر صفيحة زيت عباد الشمس إلى ٣٠ ألف ليرة لتصبح متساوية مع أسعار صفيحة زيت الزيتون طبعاً مع عجزهم عن شراء ليتر منها .
بينما قال تجار الجملة والمفرق: إن أسعار الزيوت ترتبط بالأسعار الواردة من المورد فعندما يقوم المورد برفع الأسعار يكون التجار مرغمين على البيع وفق أسعار شرائه مع إضافة هامش الربح المسموح به، مضيفين : والفواتير التي بحوزتنا تثبت أن أرباحنا بالليتر الواحد لا تتجاوز ١٠٠ ليرة أما المتة فقد تم العزوف لدى الكثيرين من التجار عن شرائها نظراً لوصولها من المورد بأسعار فلكية.
و أكد رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء عاصف حيدر أن عمل الدائرة ينحصر بمراقبة الأسعار وتنظيم ضبوط البيع بسعر زائد وفق الفاتورة الواردة من المورد الرئيسي للمادة، موضحاً أن جميع فواتير بيع الزيت التي بحوزة أصحاب المحال التجارية بالمحافظة تدل على أن شراء مادة الزيت من المورد أعلى بكثير من سعر التموين ،لذلك لا يمكن إلزامهم بتسعيرة التموين وفق ما لديهم من فواتير نظامية.
أما ما يخص مادة المتة فقد تم تسيير دورية للبحث في أسباب ارتفاعها وقانونية فواتيرها وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبت أن الزيادة تمت من التجار.
المصدر : الوطن
إضافة تعليق جديد