أسعار البندورة تنشط النكات الساخرة
انخفضت أسعار البندورة الحورانية في الأسواق المحلية وهو ما انساب إيجابياً على الأسواق المجاورة ومنها الأردن بحسب بعض العابرين والسائقين على حد سواء بعد أن عانت أسواقها ارتفاعاً وصل إلى أكثر من 100 ل.س في الأردن وتجاوزت الدولار في السوق المحلي إذ شهدت أسعار البندورة خلال اليومين انخفاضا كبيراً حيث وصل سعرها إلى 35 بأسواق الجملة لتصل إلى يد المستهلك بحدود الـ40 ل.س بينما تتوقع مصادر في التموين أن نشهد مزيداً من الانخفاض خلال الأيام القادمة.
وتعود أسباب الانخفاض في الأسعار حسب ما أكدته بعض المصادر إلى توقيف غير معلن للتصدير تمثل بمنع خروج البرادات المحملة من أسواق الجملة أو تحديد حركاتها الكثيفة إضافة إلى نزول البندورة الساحلية وإن بكميات قليلة إضافة إلى بدء موسم البندورة الحورانية التشرينية (اللوكسي) وهو ما وفر عرض كميات جديدة ساهمت في الانخفاض.
وأكدت مصادر مديرية التجارة الداخلية أن نشرة أسعار البندورة الصادرة عنها تضمنت سعر الكيلو بالجملة بحسب النوعية بين (20-25) ل.س في محاولة لضبط إيقاع السوق وإشعار التجار أن السعر مراقب وغير مقبول ارتفاع الأسعار لافتة إلى أنها تراعي واقع العرض والسعر.
وكانت أسعار البندورة قد شهدت الأسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا انعكس على تداولها بالسوق المحلي وأبرز شكاوى عديدة من المستهلكين إزاء ارتفاعها وهو ما أرخى بمزيد من الدعابات أو النكت المترافقة سواء لجهة الارتفاع أو لجهة التصدير وشكلت هذه النكتة مادة رئيسية لأبناء محافظة درعا برز منها «أن الحكومة تريد عملة صعبة فسمحت بتهريب البندورة (و) البندورة خاصمت عشاقها وأحبت الأردنيين (و) تشتري بندورة بس بالعملة الصعبة» وهو ما ساهم بحرمان الكثير من الأسر من المادة الرئيسية بينما ألمحت مصادر مديرية الزراعة إلى أن ثمة غياب رؤية تسويقية وإستراتيجية لدى المنظمة الفلاحية في إيجاد منافذ ضبط وتسويق ومؤسسات كفيلة بحفظ واقع الأسعار وإذا كان اليوم في مادة البندورة فلا أحد يعرف غداً بأي مادة أخرى كما هو الحال بكيلو الثوم الذي وصل إلى 300 ليرة سورية.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد