10-11-2009
أزعجته الأصوات فرمى العريس أرضاً
لم يفرح العريس ج - ع ابن الثامنة والعشرين بحفلة عرسه في مدينة حماة السورية، التي أرادها أن تكون أسطورية على غرار ما يشاهده في الأفلام الرومانسية الأجنبية، التي يأتي فيها فارس الأحلام على حصان أبيض، ويحمل حبيبته بين ذراعيه وينطلق في رحاب الأرض.
فقد خذله الحصان الذي دخل به وهو على ظهره صالة الأفراح النسائية، التي استأجرها لتضم أكبر عدد ممكن من أهله وذوي العروس، فقد هاج الحصان من ضوضاء مكبرات الصوت، وهنهونات النسوة، وطرح العريس المسكين أرضاً، وانطلق في رحاب الصالة المغلقة والنساء يركضن أمامه مذعورات.
ولم تهدأ ثورته إلا بعد أن أنهكه الجري وهدَّه التعب، وانفض الحفل دون أن يصاب أحد بأذى، وقعد العريس متحسّراً لعدم تحقيق حلمه بحمل عروسه على ظهر الحصان والانطلاق إلى عش الزوجية.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد