أرملة متمرد قوقازي مراهقة نفذت أحد تفجيري موسكو

أكدت السلطات الأمنية تعرفّها على هوية إحدى منفذتي اعتداء الاثنين الماضي المزدوج على محطتي المترو في موسكو، الذي ارتفعت حصيلته إلى 40 قتيلا، وتبيّن أنها مراهقة داغستانية وأرملة لقيادي متمرد قوقازي قتل في اشتباكات مع الأمن الروسي، فيما دعا الرئيس ديميتري ميدفيديف إلى تشديد الإجراءات القانونية والأمنية في حق «كل من يساعد الإرهابيين» بدرجات مختلفة.
وبينما اكدت وسائل الإعلام الروسية ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري محطتي «لوبيانكا» و«بارك كولتورا» في موسكو، إلى 40 بعد وفاة احد المصابين، اعلنت لجنة مكافحة الإرهاب التي يرأسها مدير الاستخبارات الروسية ألكسندر بورتانيكوف أن الداغستانية «جنة عبد الرحمنوف هي الانتحارية التي فجرت العبوة في محطة بارك كولتوري». وتبلغ عبد الرحمنوف من العمر 17 عاما، وأفادت الصحف الروسية انها أرملة «المتمرد القوقازي» البارز اومالات محمدوف الذي قتل في عملية خاصة لقوات الأمن الروسية في 31 كانون الأول الماضي، وأكد مصدر من قوى الأمن في داغستان «تم التأكد 100 في المئة تقريبا أنها هي التي نفذت العمل الإرهابي».
من جهته، قال ميدفيديف خلال لقاء جمعه مع قادة الأحزاب الممثلة في مجلس الدوما (البرلمان) أنه «من الضروري في ما يتعلق بالجرائم الإرهابية إعداد صيغة قانونية يعاقب بموجبها أي شخص من مرتكبي الجريمة، في حال كان يقدم المساعدات للإرهابيين ولو كانت في مجال تموينهم بالمواد الغذائية مثلا»، متابعا «لا يهم ما يفعلونه، تحضير الحساء أو غسل ملابسهم، حين نتكلم عن جرائم مماثلة يجب ألا يكون هناك أي تساهل، حسب الدور الذي يلعبونه».

المصدر: وكالات