آلام الرأس قد تؤشر لاضطرابات صحية أخطر

يقول الباحثون: إن أوجاع الرأس يمكن أن تشير إلى الكثير عند الشخص، فهي قد تشير إلى أمور يفعلها مضرة له، كما قد تنذر بمشاكل صحية خطيرة.
ونقل موقع (هلث داي نيوز) الأميركي عن الطبيب سيمور دياموند من مستشفى سانت جوزيف بشيكاغو قوله: إن «آلام الرأس قد تكون مؤشراً على مرض عضوي بسيط، أو خطير أو معقد، أو قد تكون صداعاً توترياً أو نصفياً»، مضيفاً: إن هناك أسباباً متعددة لأوجاع الرأس.
وقالت الطبيبة الين بيك من جامعة كاليفورنيا: إن الأشخاص بشكل طبيعي يعانون من نوع أو نوعين من آلام الرأس، وهي تلك التي تنتج عن شد عضلي أو إرهاق وتدعى الصداع التوتري، وتلك التي تنتج عن نزف في الأوعية الدموية في الأنسجة المحيطة بالرأس وتدعى أوجاع الرأس الوعائية.
ولفتت بيك إلى أن أنواع الصداع هذه قد تكون مؤشراً على قيام الشخص بأمور حياتية يومية تتسبب بالإجهاد أو الأذى لجسمه.
وأشارت إلى أن الأسباب المؤدية للصداع المتعلقة بأنماط الحياة تشمل، عدم تناول ما يكفي من الطعام، الجفاف، الإجهاد البصري، والوضعية السيئة في مكان العمل.
وقالت بيك: إن «الصداع قد يكون رسالة من جسدك، عليك ألا تعالجه فقط بتناول الأدوية، بل عليك أن تلعب دور المفتش لتكتشف السبب».
ويشير المعهد الأميركي للأمراض العصبية والسكتات الدماغية إلى بعض المؤشرات التي تشير للصداع النصفي وهي، صعوبة الكلام، وجود هالة في المجال البصري، غثيان، فقدان للشهية، زيادة التحسس من الأضواء والأصوات الخافتة.
أما الأشياء المثيرة للصداع النصفي فهي تختلف من شخص لآخر لكنها بالمجمل تشمل، التحسس من بعض الأطعمة، شم بعض الروائح القوية، مشاكل مزاجية مثل الاكتئاب والقلق، انخفاض في معدل السكر بالدم، تغييرات مفاجئة في المناخ، الأضواء القوية، والتغييرات الهرمونية والعادة الشهرية.
لكن العلماء حذروا من أن بعض أوجاع الرأس قد تؤشر إلى وجود أمراض خطيرة مثل الأورام السرطانية ونصحوا باستشارة الطبيب في الحالات التي لا تستجيب للأدوية.

المصدر: وكالات