«قسد» تقترب من الرقة
حققت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مزيداً من التقدم بسيطرتها على قرى جديدة شمال مدينة الرقة واقتربت مسافة 3كم من المدينة، وذلك عقب إعطاء عناصر تنظيم داعش الإرهابي «السوريين» في المدينة مهلة عشرة أيام لتسليم أنفسهم وسلاحهم.
وأعلنت حملة «غضب الفرات» التي تقودها «قسد» في بيان إحراز تقدم جديد على حساب داعش في مواقع قرب مدينة الرقة، وأكدت أن عناصرها أصبحوا على مسافة أقل من 3كم عن المدينة.
وقال البيان: إن «القوات سيطرت على قريتين و17 مزرعة في الريف الشمالي للمدينة، وقتلت العشرات من عناصر داعش، ثم بدأت بتمشيط المواقع الجديدة».
بدوره أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن قوات عملية «غضب الفرات» تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قريتين جديدتين ومزرعتين بالقرب منهما في الريف الشمالي الغربي للرقة، بينما تتواصل الاشتباكات على محور قرية رقة سمرا الواقعة على بعد نحو 3كلم شرق مدينة الرقة، بالترافق مع الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل.
وكانت القيادة العامة لغرفة عمليات «غضب الفرات» أصدرت بياناً، أول من أمس، دعت فيه «كل سوري ينتمي إلى صفوف داعش من الذين يحملون السلاح أو الإداريين أو الدعاة مهما كانت صفتهم أن يبادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب موقع عسكري تابع لـ«قسد» خلال مدة أقصاها عشرة أيام قبل اقتحام المدينة، حسب المواقع.
في الأثناء، نشر نشطاء داخل مدينة الرقة صوراً وفيديوهات لمياه ملوثة غمرت عدداً من الشوارع الرئيسية في غرب المدينة، وفقاً للموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، محملين داعش مسؤولية الحادث.
وأوضح النشطاء أن الفيضان جاء بعد انهيار سد ترابي، أقامه تنظيم داعش «بهدف حجز المياه المتدفقة عبر قناة البليخ إلى المدينة»، حيث تراكمت المياه بكميات كبيرة وتلوثت مع مرور الوقت وتغير لونها.
بموازاة ذلك، نقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: أن وفداً أميركياً برئاسة الجنرال ماكغورك موفداً من الرئيس الأميركي التقى «مجلس الرقة المدني» في عين عيسى، وبحث الاحتياجات العسكرية واللوجستية لمعركة مدينة الرقة، بالترافق مع قيام طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بارتكاب مجزرة جديدة في الرقة، استهدفت حي المشلب، وأدى إلى استشهاد ١٧مدنياً وإصابة ٤٠ آخرين.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد