«روحاني» ينصح الوكالة الذرية بهذا الأمر.. ؟!

05-03-2021

«روحاني» ينصح الوكالة الذرية بهذا الأمر.. ؟!

نصح الرئيس الإيراني حسن روحاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس، بأن «لا تدع أحداً يخرب علاقات إيران الطيبة معها».

وقال روحاني إن «الدول الأوربية التي تدعي الصداقة معنا تسعى هذه الأيام، وراء إصدار مشروع قرار ضد إيران في الوكالة»، مضيفاً أنه «ينصحهم، بأن لا يفعلوا هذا الأمر».

وأكد أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مكاناً للألاعيب السياسية»،  مشدداً على خطأ اعتقاد البعض أنهم يستطيعون في هذه الظروف الجديدة إضافة شيء إلى الاتفاق النووي.

ودعا روحاني "الترويكا الأوروبية" بالكف عن محاولاتهم، لافتاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مكان تقني" قائلاً «دعونا نواصل أعمالنا التقنية مع الوكالة بشكل جيد».

وشدد على أن «الاتفاق النووي نص واتفاق واحد، وأن بلاده لن تتفاوض على شيء جديد في هذا الاتفاق».

وطالب روحاني برفع الحظر لتبدأ الدبلوماسية عملها، مؤكداً أن «بلاده سبق وأن أعلنت استعدادها للعودة إلى تعهداتها فور إلغاء الحظر».

من جهته، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اليوم الخميس، إن «رفع العقوبات عن إيران يساهم في ازدهار المنطقة».

ودعا أردوغان أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي إلى تطوير وتعزيز علاقاتهم مع جمهورية شمال قبرص التركية ومساعدتها في التغلب على المظالم التي تتعرض لها.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" أن «الحل السياسي ورفع العقوبات هو السبيل الوحيد لتسوية الخلاف الحالي مع الولايات المتحدة، وذلك في ضوء الخلافات بين الجانبين حول الاتفاق النووي».

وأشار ربيعي إلى أن «اتفاقنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير هو مبادرة حسن نية من طرفنا ونأمل أن نرى حسن نيتهم، وبرامجنا النووية لا تزال تحت إشراف دولي شرعي ولأغراض سلمية وستبقى كذلك».

يذكر أن الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، مع قوى عالمية، كان قد انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 2018 منها، وتزامن انسحابه مع عودة العقوبات الأمريكية على إيران.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...