«أنصار الشريعة» في ليبيا وتونس على القائمة الأميركية «للإرهاب»

11-01-2014

«أنصار الشريعة» في ليبيا وتونس على القائمة الأميركية «للإرهاب»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية الأميركيتين، تصنيف جماعة «أنصار الشريعة» في كل من بنغازي ودرنة في ليبيا وفي تونس، كـ«منظمة إرهابية أجنبية».
وصنفت الوزارة، أحمد أبو ختالة، القائد البارز في «أنصار الشريعة» في بنغازي، وسفيان قمو، قائد «أنصار الشريعة» في درنة، وسيف الله بن حسين (أبو أياد) مؤسس الجماعة في تونس، «إرهابيين عالميين».
وحظرت وزارة الخارجية الأميركية تزويد تلك المنظمات عن علم أو على سبيل المحاولة والتآمر، بدعم مادي أو مصادر أو المتاجرة معها. كما أعلنت تجميد كافة الممتلكات والمساهمات في الممتلكات لدى المنظمة وقادتها في الولايات المتحدة أو في إطارها أو تحت سيطرة أميركيين.
وأشارت الوزارة إلى أن المجموعتين الليبيتين «متورطتان في هجمات إرهابية استهدفت مدنيين، وفي عمليات اغتيال متكررة لعناصر في قوات النظام ولسياسيين في شرق ليبيا وفي الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، الذي أودى بحياة سفير الولايات المتحدة كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أميركيين آخرين».
أما بالنسبة إلى مجموعة «أنصار الشريعة» في تونس، فإن واشنطن تتهمها بتنفيذ هجوم على السفارة الأميركية في تونس، وعلى مدرسة أميركية في 14 أيلول العام 2012.
وهذه الجماعة «مرتبطة أيديولوجياً بتنظيم القاعدة وفروعه، وخصوصاً القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتمثل أكبر تهديد لمصالح الولايات المتحدة في تونس»، كما قالت وزارة الخارجية الأميركية أيضاً.
وجدد البيان تخصيص مبلغ أقصاه عشرة ملايين دولار، جائزة للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو الحكم على أي شخص مسؤول عن هجمات بنغازي في 11 أيلول العام 2012.

فريد الخطيب

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...