قضية اغتيال الحريري

أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، سيرج برامرتز، أمس، انه لا يستطيع أن يحدد موعدا لانتهاء التحقيق.
وقال برامرتز، في عرضه لتقريره التاسع والأخير أمام مجلس الأمن الدولي قبل توليه منصب المدعي العام لمحكمة

اختتم المحقق الدولي سيرج براميرتس مهمته في لبنان، بالقول إن الكثير من الأسئلة ستبقى مفتوحة، موضحاً أن كون أحمد أبو عدس ليس الشخص الذي فجر نفسه في اغتيال الرئيس الحريري لا يعني أنه ورفيقه الذي اختفى معه ليسا ضالعين في الجريمة،

طالبت سوريا رئيس الأكثرية النيابية اللبنانية رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بعرض وثائق ما قالت إنها ادعاءات فبركها عن تخطيط دمشق لاغتياله واغتيال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. والتقى الحريري في باريس رئيس التيار الوطني الحر النائب المعارض ميشال

لا يمكن محضر تحقيق مشابهاً لما نشرته «الأخبار» إلا أن يثير المزيد من التساؤلات، ولا يمكن أحداً أن يدّعي امتلاك وجهة نظر متكاملة عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري. بيد أنّ ما نُشِر يثير الاستغراب لأكثر من ناحية، أوّلها عدم تقديم هؤلاء

بعد كلّ المعلومات التي يقدّمها فيصل أكبر أمام المحقّق والتي تراجع فيها عن رواية أحمد أبو عدس وانتقل إلى تقديم رواية أشدّ خطورة عن انتحاري سعودي، تُقدّم «الأخبار» في حلقتين ملخّصات لباقي المحضر الذي يبدو أن المحقّقين يركّزون

يعترف السعودي فيصل أكبر بتفاصيل دقيقة عن تنفيذ أحمد أبو عدس عملية اغتيال رفيق الحريري، وهو يصف الأيام السابقة على الاغتيال، كما يصف حركة الاتّصالات بين المجموعات الراصدة وجميل الذي يتولّى تحضير المجموعة المنفّذة وأحمد أبو عدس

يخلص الموقوف السعودي فيصل أكبر إلى الاعتراف بكيفيّة تصوير أحمد أبو عدس، وفيصل أكبر هو المدرب الأمني لمجموعة الـ13 بحسب نصوص التحقيقات. وفي حين كانت التحقيقات تتّجه أكثر فأكثر نحو جمع اعترافات المجموعة

الشنطي ونبعة أمام المحقّق: الفرار من سوريا بسبب الاعتقالات
لماذا يخفي مهندس الكومبيوتر هاني الشنطي المعتقل بين أيدي فرع المعلومات سكن خالد طه الفار في شقته لفترة من الزمن؟ ولماذا تزيد الأمور