في خطوة تطرح تساؤلات حول توقيتها والمغزى منها بعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب السورية، اختارت الإدارة الأميركية تشديد ضغوطها الديبلوماسية على دمشق، أمس، مع إغلاقها السفارة السورية في واشنطن بالإضافة إلى قنصليتين، و«طرد» جميع العاملين فيها، وهو أمر حذرت دمشق من أنه سيؤثر على حوالي مليون سوري يعيشون في الولايات المتحدة، معتبرة أنه مقدمة لتصعيد جديد.
توجهت الانظار إلى 3 بلدات رئيسية في منطقة القلمون الإستراتيجية مع لبنان، بعد السقوط السريع للمسلحين في مدينة يبرود، ستؤدي عملية السيطرة عليها إلى قطع كل شرايين تواصل المسلحين بين الحدود، فيما عينت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، الديبلوماسي دانيال روبنشتاين مبعوثا خاصا إلى سوريا خلفا للسفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد.
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له إلى فيينا أمس، حيث تستأنف المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست اليوم، وتستمر ليومين، والتي تهدف في النهاية للوصول إلى حل دائم ونهائي للبرنامج النووي الإيراني.
ولدى وصوله إلى مطار فيينا، قال ظريف للصحافيين إنه «سيتم في هذه الجولة من المفاوضات بحث مواضيع تخصيب اليورانيوم، ومفاعل آراك، والحظر والتعاون النووي السلمي، ونأمل من خلال استخلاص نتائج هذه المواضيع في هذه الجولة والجولات اللاحقة، أن نستعد لوضع الحل الشامل».
إعلان الاستقلال، وطلب الانضمام إلى روسيا، وحل الوحدات العسكرية الأوكرانية والتداول بالروبل. كلها خطوات سارعت سلطات القرم إلى اتخاذها أمس، غداة الاستفتاء حول انضمام شبه الجزيرة إلى موسكو، التي اعترفت بها موسكو، في وقت لم يتأخر فيه الغرب في فرض عقوبات، طالت بعض المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.
استنكرت واشنطن عزم دمشق تنظيم انتخابات رئاسية، معتبرةً أن إجراءها «سينسف كل إمكانية للوصول إلى حل سياسي للأزمة»، كاشفةً بذلك عن خشيتها من ترك القرار في سورية للشعب السوري وصناديق الاقتراع الحرة.
استخدمت روسيا أمس حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا.
وحسب موقع (روسيا اليوم) أيدت 13 دولة مشروع القرار الذي بادرت به الولايات المتحدة بينما امتنعت الصين عن التصويت.
ويندد مشروع القرار بالاستفتاء المقرر تنظيمه اليوم الأحد فى جمهورية القرم بشأن الانضمام إلى روسيا الاتحادية وهو يعتبر الاستفتاء "غير قانوني" ويدعو "كل الأطراف والمنظمات الدولية والوكالات المختصة إلى عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء".
أعلنت موسكو، أمس، ان كل الأسلحة الكيميائية السورية، التي يجب تدميرها خارج البلاد، قد تتم إزالتها بحلول 13 نيسان المقبل، معتبرة انه لا داعي إلى تعديل هذا الإطار الزمني.
وقال رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية ميخائيل أوليانوف: "إذا لم توجد صعوبات فإنه خلال شهر، أو بحلول 13 نيسان ستكون قد اكتملت فعليا إزالة الأسلحة".
معلومات كثيرة تسربت أمس عن عمل جار على إنضاج تسوية بين الروس والأميركيين والأوروبيين، للخروج من المأزق الأوكراني، بما يراعي توازن مصالح الأطراف الثلاثة.