الجيش الأميركي يقر بمقتل طفلين في غارة شنها على محافظة إدلب العام الماضي
أقر الجيش الاميركي بمقتل طفلين في غارة شنها ضمن ما يسمى “التحالف الدولي لمواجهة داعش” الذي تقوده واشنطن على منطقة حارم في محافظة إدلب في تشرين الثاني عام 2014.
أقر الجيش الاميركي بمقتل طفلين في غارة شنها ضمن ما يسمى “التحالف الدولي لمواجهة داعش” الذي تقوده واشنطن على منطقة حارم في محافظة إدلب في تشرين الثاني عام 2014.
حين تخوض الحكومة الأميركية، بجيشها ومخابراتها ووكالاتها السرية، حروبها ومهماتها حول العالم، فإنّ الحفاظ على «إمكانية الإنكار» ومجهولية الفعل يكون دائماً في أذهان المخططين، خاصة في حالات «العمليات القذرة».
بدأت إسرائيل والولايات المتحدة مناقشة «حزمة تعويضات» عسكرية للدولة العبرية، تشمل تسليمها أسلحة متطورة، مقابل قبول هادئ لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للاتفاق النووي مع إيران.
لن تنضب بئر الاستراتيجيات الأميركية، قريباً، والعراق سيبقى مسرحاً وحقل تجارب لها، على المدى القريب والبعيد، بحيث يمكن أن تؤدي «الاستراتيجية» الواحدة (جديدة أو معدلة)، في كل مرة، دوراً جوهرياً في إخفاء التخبّط الذي تعانيه الإدارة الأميركية في مواجهة «داعش» في العراق، الذي كان تقدمه وسيطرته على الرمادي، محط انتقاد كثيرين، انطلاقاً من الجمهوريين، مروراً بالديموقراطيين، وصولاً إلى كاتبي الأعمدة في
أعادت سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، الأردن إلى المشهد الأمني العراقي، بالرغم من الخطوات التي حاولت الحكومة العراقية اتخاذها لاحتواء الانهيار الأمني السريع والمتراكم في المحافظة الحدودية مع الأردن والسعودية وسوريا.
تطرح عملية الإنزال التي نفّذتها وحدة كوماندوس من «قوة دلتا» الأميركية، فجر أمس الأول، في مدينة دير الزور في شرق سوريا تساؤلات عدة حول دلالة هذه العملية، وعما إذا كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمليات الأميركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» فوق الأراضي السورية، وذلك رغم أن ملابسات العملية، وغموض المعلومات حول القيادي المستهدَف، دفع البعض إلى الحديث عن فشل العملية وعدم
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، امس، إن قمة «كامب ديفيد» التي جمعته بقادة الخليج كانت «ناجحة للغاية»، مؤكداً ان «واشنطن تتمتع بعلاقات ممتازة» مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال أوباما، في مقابلة مع قناة «العربية» إن بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا التي تم بحثها.
اقتحم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» المجمع الحكومي في الرمادي محققاً أبرز تقدم ميداني له في العراق منذ حزيران الماضي، وذلك غداة كلمة زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي»، التي دعا فيها عناصر تنظيمه ممن أسماهم «كواسر الأنبار» إلى «الثبات والتقدم» في المحافظة، وفي ظل التخبط الذي تعاني منه القوات الأمنية العراقية فيها بسبب رفض قيادات سياسية مشاركة مقاتلي «الحشد الشعبي» في المعارك،