أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي أن الحرس الثوري وبقية القوات المسلحة الإيرانية سيردون بكل قوة على أي تحرك عدواني تقوم به الولايات المتحدة ضد إيران، مشيراً إلى أن الخيارات الأميركية المطروحة على الطاولة أصبحت «مثيرة للسخرية» في وسائل الإعلام الغربية.
المشهد الإقليمي والدولي يبدو كالألوان السائحة المتداخلة في لوحة فانتازية؛ غير أن هذا هو ما يحدث في اللحظة المشتركة بين مرحلتين ونظامين إقليميين.
وضع رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف الكرة في ملعب نظيره الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير فيما يتعلق بحل الأزمة في سورية. وقبل اللقاء الثلاثي الذي ضم لافروف وكيري والجبير حرص كيري على تكرار مواقفه حيال سورية، معلناً أن «الرئيس بشار الأسد يجب أن يرحل لأنه فقد الشرعية»، وداعياً إيران إلى تغيير موقفها في سورية.
انتقدت موسكو، أمس، خطط واشنطن لتقديم غطاء جوي لمقاتلين سوريين بالتعاون مع تركيا، قائلة إن أي دعم للمسلحين ستقوض قدرة دمشق على قتال تنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: «شددت موسكو مرات عديدة على أن مساعدة المعارضة السورية، سواء كانت بوسائل مالية أو فنية (عسكرية)، ستؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار الوضع في البلاد.»
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أنها أدرجت على قائمتها السوداء "شبكة دولية" بتهمة تسهيل توريد محروقات للحكومة السورية في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة على دمشق.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن العقوبات الجديدة تستهدف أربعة أفراد وسبع شركات متهمة بمساعدة حكومة الرئيس بشار الأسد على "الاستمرار في إذكاء النزاع في سوريا".
أوضح مسؤولون أميركيون، الأحد، أن الولايات المتحدة قرّرت السماح بشنّ غارات جوية للدفاع عن المسلّحين السوريين الذين درّبهم الجيش الأميركي، في مواجهة أي مهاجمين حتى لو كانوا من الجيش السوري.
يحاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري طمأنة نظرائه في مجلس التعاون الخليجي، في الدوحة اليوم، إزاء الاتفاق بين مجموعة «5+1» وطهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وانتقل كيري إلى الدوحة من القاهرة حيث ترأس مع نظيره المصري سامح شكري «حواراً استراتيجياً» بين الدولتين الحليفتين اللتين توترت العلاقة بينهما اثر إطاحة الرئيس محمد مرسي في العام 2013.
وسّعت الولايات المتحدة يوم أول من أمس دائرة استهدافها لروسيا بالعقوبات الاقتصادية، فأضافت إلى قائمتها السوداء عدداً من الأفراد الروس والأوكرانيين، وشركات تنشط في شبه جزيرة القرم. من جانبها، رأت موسكو أن خطوة واشنطن «غير شرعية»، ملوّحة باتخاذ إجراءات جوابية مناسبة.
