افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، اليوم الأربعاء، صالتين لـ"السورية للتجارة" في محافظة حمص، الأولى في حي باب هود والثانية في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
شددت محافظة حلب تطبيق إجراءات الوقائية التي أقرها الفريق الحكومي المعني بوضع سياسة التصدي لوباء كورونا، ومنعت دخول أي جهة عامة دون ارتداء الكمامة، سواء من المراجعين أو العاملين في الجهات الحكومية، وذلك في ظل ازدياد عدد الإصابات بالفيروس المستجد.
أدانت روسيا الاعتداءات “الإسرائيلية” على الأراضي السورية محذرة كيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة تكرار اعتداءاته على الأراضي السورية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الالكتروني أمس الثلاثاء “ندين بحزم هذه الأعمال ونعرب عن قلق بالغ إزاءها ونحذر إسرائيل من مغبة تكرار مثل هذه الخطوات المحفوفة بعواقب خطيرة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها” مجدداً التأكيد على دعم روسيا سيادة سورية وسلامة أراضيها.
ودعا البيان إلى “إبداء ضبط النفس وعدم السماح بازدياد التوتر لاحقاً”.
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره اللبناني شربل وهبة، أن سورية مستعدة لمساعدة لبنان في كافة الإمكانيات المتاحة بعد الانفجار الضخم الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعرب المعلم خلال الاتصال عن تأثر الجمهورية العربية السورية البالغ بالانفجار المروع في مرفأ بيروت والذي تسبب بوقوع العديد من الضحايا وجرح الآلاف وأحدث دماراً هائلاً في المباني والمرافق العامة والخاصة.
وأكد المعلم تعاطف وتضامن سورية مع لبنان والاستعداد لوضع كل الإمكانيات لمساعدة لبنان على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي.
بعث الرئيس بشار الأسد برقية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون أكد فيها وقوف سورية إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم.
وقال الرئيس الأسد وفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية: “آلمنا كثيراً الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى”.
لم يكن المهندس الثلاثيني العائد عبر مطار دمشق الدولي من عمله في إيران، يعلم أنّ نتيجة فحص PCR السلبية، والتي تحمل ختم السفارة السورية في طهران، غير كافية في بلاده، إن لم تُوقَّع من قبل وزارة الصحة الإيرانية. وعليه، فقد كان عليه أن ينصاع لقرار الحجر الصحّي ويُتِمَّ أيام وصوله الأولى في فندق المطار، مع 7 آخرين كانوا على متن الطائرة نفسها. وإذ تمرّ ليالي الحجر ببطء، فقد كسر رتابتها القصف الأخير على العاصمة السورية قبل أيام، والذي طاول محيط مطار دمشق. ومع تصدّي قوى الدفاع الجوّي للصواريخ الإسرائيلية، تكسّرت الواجهات الزجاجية وسقطت ديكورات صالة الاستقبال في المطار.
تتدافع الجموع أمام محل «أبو عبدو» الشهير، وسط العاصمة السورية دمشق، للحصول على العصائر وسلطات الفواكه، رغم كلّ ما يُحكى عن تزايد حالات «كورونا» في دمشق وريفها. لا مجال للتفكير في الوضع المعيشي هُنا وضروراته، إذ إنّ مطلب هؤلاء جميعاً يعتبر من «الكماليات»، وسط الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد. عدّاد «كورونا» يزداد بإحصائيات معلنة، وغيرها متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. غير أنّ المشاهد الحياتية المألوفة لم تغب عن دمشق، كما لو أن لا «كورونا» في البلاد.
يتخوف كثير من الليبيين وخبراء الجماعات الأصولية والمراكز البحثية، من استغلال «الجماعات الإرهابية» للوضع والتوتر العسكري الراهن في ليبيا لتأسيس معاقل جديدة لنشاطهم في الشمال الأفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وغرب أفريقيا، في ظل مواصلة تركيا نقل أفواج من «المرتزقة» والعناصر المتطرفة من محافظة إدلب والشمال السوري إلى ليبيا.
قُتل أحد جنود قوات الاحتلال التركي جراء استهدافه من قبل مجهولين بمدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر أهلية في رأس العين أمس الاثنين، أنه تم العثور على الجندي التركي مقتولاً بعدة طلقات نارية في محيط المخبز الآلي في المدينة.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن مجهولين اغتالوا جندياً من قوات الاحتلال التركي في محيط الفرن الآلي في مدينة رأس العين.