«قسد» تنقل التوتّر من شرق الفرات إلى شمال حلب: إشغال تركي لتأخير معركة إدلب
ارتفعت، خلال الأيام العشر الماضية، حدّة التوتر في المناطق الواقعة في ريف حلب الشمالي الأوسط، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكثر من مرّة، إلى التهديد بأن «صبر أنقرة قد نفد»، بعد سلسلة من التفجيرات والاستهدافات الصاروخية لمواقع في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها من قِبَل «الوحدات الكردية» المنسحبة من عفرين، والتي ينقسم قادتها بين تأييد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، والخلاف معها بشكل جذري، على خلفية اتّهامهم إيّاها بالتخلّي عن عفرين في آذار من عام 2018، حينما واجهت الوحدات الكردية العملية التركية المعروفة باسم «غصن الزيتون»، من دون أيّ دعم أو إمداد سوى عبر وسائل الإعلام.