أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الدعم السوري بأشكاله المتنوعة كان أحد العوامل المهمة في الانجاز الذي تحقق بانتصار المقاومة عام 2000 موضحاً أن صمود محور المقاومة شكل الرافعة الأساسية للانتصار الأخير في فلسطين المحتلة.
انطلاقاً من الجهود المبذولة لإعادة ترميم مدينة حلب الأثرية القديمة والسعي لدفع عجلة الإنتاج فيها، تمّ بالمشاركة مع الأمانة السورية للتنمية، توقيع اتفاقية لترميم وتأهيل (سوق الأحمدية) أحد أهم أسواق الشارع المستقيم في مدينة حلب القديمة.
وقّع الاتفاقية وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح ومحافظ حلب حسين دياب والرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الإلشي والمدير التنفيذي لمؤسسة الآغا خان الثقافية علي اسماعيل والمدير العام لمديرية الآثار والمتاحف محمد نظير عوض ورئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي، وذلك في مدرسة الحلوية جانب الجامع الأموي في حلب.
تحدث وزير الكهرباء غسان الزامل حول تحضيرات الوزارة لتأمين الكهرباء للمحافظات خلال فترة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الأربعاء 26 الجاري.
وأوضح الزامل أنّ “الكميات المولدة من الكهرباء حالياً رغم زيادتها، إلا أنها لا تُغطي كامل المحافظات بنفس التوقيت كون صناديق الاقتراع موجودة في كل المناطق والمدن والبلدات”.
وأشار الزامل إلى أنّ الوزارة “ستعمل بكل جهد على تأمين ساعات وصل مقابل ساعات قطع بشكل متساو لجميع المحافظات ما يمكن أن يسهل سير العملية الانتخابية بسلاسة”.
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوغدانوف”، الاثنين، أن تقدم التنظيمات الإرهابية في سورية على تنفيذ استفزازات أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح “بوغدانوف” أنه قد تحدث استفزازات في يوم الاقتراع أو قبله أو بعده، واصفاً الوضع بالـ”صعب للغاية”، قائلاً: “لم نحقق بعد انتصاراً كاملا على الإرهابيين في المنطقة، وفي سورية على وجه الخصوص”.
وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية “ألكسندر كاربوف” أكد، الأحد، أن المسلحين كانوا يعدون لاستفزازات في محافظة إدلب باستخدام مواد سامة قبل الانتخابات الرئاسية في سورية.
قال وزير الداخلية اللواء “محمد الرحمون”، إن كل التحضيرات والتجهيزات اللوجستية، الخاصة بالانتخابات الرئاسية السورية يوم غد الأربعاء باتت جاهزة.
وأضاف “الرحمون”، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أنه يحق الانتخاب لـ 18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين، «بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب وفقا لقانون الانتخابات العامة وهذا العدد يشمل جميع المواطنين السوريين على قاعدة البيانات في الشؤون المدنية ممن يحق لهم ممارسة حقهم الانتخابي».
اشتكى أحد المواطنين في اللاذقية، سرقة أكياس فيها بعض المواد الغذائية كان قد وضعها في قسم الأمانات أثناء دخوله للتسوق من مجمع أفاميا التابع للسورية للتجارة في اللاذقية.
وروى المشتكي بحسب ما نقل عنه تلفزيون الخبر: “حوالي الساعة الثانية ظهر السبت، وضعت أكياساً فيها بعض المواد الغذائية، بينها ليتر زيت دوار شمس، إضافة لسلع أخرى، لدى موظفة في قسم الأمانات الموجود عند مدخل المجمع”.
وأضاف المشتكي: “بعد تجوالي في المجمع، عدت لأخذ الأغراض من قسم الأمانات، لكنني لم أجد الأكياس التي وضعتها على الطاولة أثناء دخولي ولا الموظفة التي كانت موجودة حينها”.
تسود حالة من الغليان في السوق العقارية في سوريا، حيث بعكس كل دول العالم التي دخلت عليها حروب وسادت بها أزمات اقتصادية بانخفاض أسعار العقارات أما في سوريا، الأسعار ترتفع لتطار المليارات لمنازل «شقة» في العاصمة.
وعليه تراهن الحكومة السورية على قراراتها الجديدة لتقوم الاعوجاج السائد في سوق العقارات المحلية ولا سيما المتعلق بالسكن والإسكان، ويرى خبراء القطاع أن صدور قانون الضريبة على البيوع العقارية يشكل نقطة تحوّل في ضبط السوق، بدليل توقّف ظاهرة المضاربة في السوق والتي وصلت علاواتها إلى أرقام ومعدلات يمكن وصفها بـ " الجنونية".
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، خصوصاً نقص التوريدات النفطية، التي تعد مصدراً أساسياً للطاقة، حمّلت سوريا، "إسرائيل"، مسؤولية هجمات على ناقلات نفط تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، وقالت «إن ذلك لن يستمر دون ثمن».
قال وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا إن التعاون مع روسيا دخل مرحلة جديدة من خلال قطاع البحوث العلمية الخاصة بالأجنة الحيوانية، إلى جانب سلسلة من التفاهمات ومذكرات التعاون في مجالات تصنيع الجرارات والاختبارات الزراعية.
كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، عن وجود مباحثات مع الجانب الإيراني لإنشاء متجر سوري في طهران ومتجر إيراني ضمن دمشق، لعرض المنتوجات الخاصة بالبلدين.
وأضاف شعيب ، أن الجانبين السوري والإيراني توصلا إلى عدة تفاهمات ، أبرزها إقامة متجر خاص بـ”مؤسسة إيتكا للصناعات الغذائية والتحويلية” الإيرانية لدى “المؤسسة السورية للتجارة” في دمشق، وبالمقابل إقامة متجر سوري لمؤسسة التجارة لدى مراكز “إيتكا” في طهران.