نابلس

دعم اقتصادي وأمني لعباس للمضي باتفاقية السلام قدماً وكسب الشارع الفلسطيني حول الصفقة النهائية مع الإسرائيليين

ارتفع الى 19 عدد المقاومين في «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس الذين استشهدوا في غزة بعد مؤتمر انابوليس، اثر سقوط ثلاثة منهم امس برصاص الاحتلال الذي جدد تهديده بتصفية القادة السياسيين والميدانيين للمقاومة في القطاع،

استشهد ثلاثة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غارتين جويتين للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم جنوبي غزة, ما يرفع عدد الشهداء في القطاع إلى خمسة في يومين.

قمعت الشرطة الفلسطينية، الموالية للرئيس محمود عباس، بالرصاص والهراوات تظاهرات نظمت في مناطق عديدة من الضفة الغربية، أمس، احتجاجا على مؤتمر انابوليس، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة العشرات، في حين شهد قطاع غزة مسيرات

قد لا يكون مؤتمر أنابوليس، برغم كل ما قيل ويقال فيه، أي شيء أكثر من كرنفال إعلامي. ومع ذلك فإن الكرنفال الذي يوصف بأنه مؤتمر «المتكلمين الذاهبين في طريقهم»، يوقع المزيد من القتلى والجرحى في الجانب الفلسطيني.

تتجه انظار العالم الى انابوليس، حيث يفتتح اليوم مؤتمر دولي هو الاكبر منذ مؤتمر مدريد في العام ,1991 لكنه الاخطر منذ مؤتمر كامب ديفيد العام ,1979 من حيث عواقبه على الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع العربي العام، والتي لا تقتصر على ما قد يشهد

أشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس الوزراءالاسرائيلي إيهود أولمرت يحاول استغلال الأوضاع والخلافات الفلسطينية خاصةً بعد سيطرة حماس على قطاع غزة لإثبات عدم وجود شريك فلسطيني ويمهد الطريق إلى إعلان خطة من جانب واحد تقضي بالانسحاب

عرضت واشنطن على الدول العربية تصوير حلقة ثانية من مسلسل التسوية في موسكو، في يناير/ كانون الثاني، بعد تشكيل لجنة متابعة تنبثق من حلقة “أنابولس” الخريفية، لمتابعة مسار التسوية الفلسطيني والسوري مع “إسرائيل” التي قتلت أمس شقيقين في

يبدو أن صراعاً خفياً على السلطة يدور في الأروقة الفلسطينية في الضفة الغربية، وخصوصاً بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، الذي ينتهج خطاً استقلالياً عن الرئاسة الفلسطينية.