عقائد

30-10-2009

فوبيا الإسلام برداء عنصري

تصاعد “الإسلامفوبيا” أو ظاهرة رِهاب الإسلام مجدداً في الغرب، لتكتسي رداء عنصرياً . فقد دعا وزير استرالي سابق أمس إلى عقد مناقشة وطنية حول ما إذا كان يجب الحد من هجرة المسلمين إلى القارة  الجزيرة في جنوب
24-10-2009

الجهاد الإسلامي ضد المركزية الغربية له اشكالياته ويتطلّب نقداً

لا يمكن فهم معظم النقد الموجه إلى مفهوم الجهاد الإسلامي اليوم، إلا بكونه نابعاً من نزعة التمركز في الفكر الغربي الحديث، تلك التي نمت منذ القرن الثامن عشر، وبلغت أوجها في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين، إذ صارت تحاكم التاريخ كله بمعاييرها هي،
19-10-2009

عندما يصبح النقاب قضيّة أمن قومي

بين الفريضة والفضيلة في الإسلام حدّ فاصل يتخطّاه كل من يتناول قضية النقاب المشتعلة في مصر، بعدما تحولت المسألة من مجرد قرار إداري إلى أزمة سياسية لم تخل من المناكفة بين السلطة والمعارضة. فالحكومة المصرية أيقنت فجأة أن منع النقاب يأتي في سياق «الحرص على الأمن القومي»، بعد اكتشاف عدد من الحالات التي يتنكّر فيها الرجال بهذا الزي، و«الأمن التربوي» لحدّه من التواصل بين الطلاب والمعلمات. أما التيارت الإسلامية فرأت في حظره انتهاكاً لتعاليم الإسلام ولمبادئ الخصوصية. أزمة لا يبدو أنها ستقتصر على مصر بعد إعلان بعض الأحزاب الإيطالية نيّتها حظر النقاب، إضافةً إلى إجراء تعديل قانوني يهدد بسجن كل من ترتديه
19-10-2009

فتوى تحرم "الشات" بين الجنسين

أثارت فتوى صادرة عن دائرة الإفتاء العام بالأردن قضت بتحريم غرف المحادثة والدردشة (الشات) بين الشباب والفتيات عبر "الماسنجر" حتى في أمور دينية، ردودا متباينة.
17-10-2009

ما الذي يدعو إليه عمرو خالد؟...

يوم بَشَّرَتْنا القنوات الصَّوْصَوية أي التي تبث بالصورة والصوت، باكتمال أُهبتها لخوض حومة الإعلان في رمضان، حزمتُ أمري واشتريت عدداً من الكتب المتنوعة المواضيع كي لا أجد وقتاً لمتابعة هَبْرَمَتِها. غير أن حملة السيد عمرو خالد التي قرأتُ إعلاناتها في صحف عربية ذات شأن، والمؤلفة من ثلاثين حلقة موقوفة على قصة موسى في القرآن الكريم،
17-10-2009

هل يترافق الإصلاح السياسي مع إصلاح الرؤى الدينية؟

نشأتُ في مدينة «مطوبس» في مصر، وعند طفولتي كنت أرقب الدور الذي تلعبه الطرق الصوفية داخل المجتمع، خصوصاً بين الفلاحين والحرفيين، إلا أن تطور نمط الحياة وكذلك صعود التيارات الدينية جعلا دور الصوفية يخبو، وظلت في داخلي تساؤلات لا حصر لها،