السعودية

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع أن عدد الصواريخ اليمنية التي طالت السعودية خلال 7 أيام فقط، بلغ 26 صاروخ.

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن سريع لفت إلى أن الصواريخ تم إطلاقها باتجاه الأراضي السعودية في الفترة من 25 إلى 30 كانون الثاني الفائت.

ولفت سريع إلى أن القصف الصاروخي استهدف مطارات أبها وجيزان ونجران وخميس مشيط، ومنشآت تابعة لشركة “أرامكو”، وموقعين حساسين في العمق السعودي.

بعدما واجهت حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، نكسة قواتها («الجيش الوطني» أو «جيش الشرعية» وميليشياته) في نهم (شرق صنعاء) بالتشكيك الإعلامي لتخفيف سخط الموالين في المحافظات الخارجة عن سيطرة حركة «أنصار الله» وحلفائها، انتقلت صنعاء إلى الكشف عن تفاصيل المعركة موثّقة بالصوت والصورة من قِبَل «الإعلام الحربي». توثيق الإنجازات يأتي بعد أيام على الإعلان عن التقدّم مسافة 2500 كلم حول «مثلّث النصر» كما بات يُعرف، والمقصود به المحاور الممتدّة من البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، إلى البوابة الغربية لمدينة مأرب، فالبوابة الشرقية لمركز محافظة الجوف.

أحداث عدة وتغيرات استراتيجية شهدتها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط في السنوات الماضية خاصة منذ عام 2011، أثرت فصولها على مستقبل دول المنطقة وشعوبها، وسط تساؤلات عن أسباب حدوث هذا التحول الدراماتيكي وإلى أين يصير هل للأفضل أم للأسوأ؟

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين سعوديين تأكيدهم على أن منشأتين تابعتين لشركة أرامكو تعرضتا لقصف صاروخي.

الموقع الجغرافي للوطن العربي، واحد من أبرز الإشكاليات، التي تجعله مطمعا للعديد من القوى العالمية، عبر التاريخ، الذي كانت فيه الممرات المائية الثلاثة "مضيق هرمز، وباب المندب، وجبل طارق"، من المواقع الأكثر استهدافا، حول العالم.
ويعد باب المندب، أحد المضايق والممرات الاستراتيجية، التي تسعى القوى العالمية للسيطرة عليها، لأنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، الذي يربطه بخليج عدن.

وقد تسببت التطورات الميدانية في حرب اليمن، في إثارة تساؤلات كثيرة، حول وجود مطامع أمريكية وإيرانية وتركية:

خلط الأوراق

في ظل ازدياد حالة التطبيع العلني بين الكيان الإسرائيلي وبعض دول الخليج أعلن وزير الداخلية في حكومة الكيان الإسرائيلي أنه وقّع مرسوماً يسمح للمستوطنين الإسرائيليين بالسفر إلى السعودية برحل دينية أو لإجراء غيرها من الأعمال بعد حصولهم على تأشيرة من السعودية.

جدد الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المتمثل بـ”مجلس سوريا الديمقراطي- مسد” تأكيده على رغبته بإجراء محادثات مع الحكومة السورية.

عرضت "القناة 12" الإسرائيلية، تقريرا مصورا بعنوان "إسرائيلي في السعودية"، حيث تجول طاقم صحفي إسرائيلي في عدة مدن سعودية، وأجرى مقابلات مع عدد من المواطنين.

وظهر الصحفي الإسرائيلي، إنريكي زيمرمان، عبر "القناة 12" التي تعد الأكثر انتشارا في إسرائيل، وهو يتجول في شوارع الرياض وجدة والمدينة المنورة ويتحدث مع مارة في الشارع عن قضايا "السلام" والعلاقة مع إسرائيل.