أجبرت القوات الإماراتية المتمركزة منذ تموز الماضي في مطار عدن الدولي على الانسحاب منه فجأة امس بعد الهجمات التي شنها مسلحون موالون للحكومة على المطار، في مؤشر على هشاشة التحالف السعودي الذي يقود الحرب على اليمن منذ نحو عام.
استمراراً منها في تصعيد الموقف مع لبنان ومعاقبته لعدم تابعيته لها، طلبت السعودية أمس من مواطنيها مغادرة لبنان وعدم السفر إليه، بعد أيام من وقفها مساعدات عسكرية له، في خطوة تلاها إعلان الإمارات منع مواطنيها من السفر إلى هذا البلد وتخفيض بعثتها الدبلوماسية فيه.
لاتزال وتيرة انخفاض سعر برميل النفط حديث المستثمرين، وسط مخاوف دولية من استمرار تراجعه، حيث سجلت السوق الآسيوية ليوم الثلاثاء تراجعاً في سعر برميل النفط بقيمة 32.72 دولاراً للبرميل.
وتراجع سعر برميل النفط “الخفيف” و”برنت” قرابة 40 سنتاً ليسجل الأول قيمة 32.98 دولار، والثاني قيمة 34.29 دولار للبرميل، بعد أن سجل الأخير أمس ارتفاعاً بقيمة 1.84 دولار في سوق “نيويورك نيمكس”، وتحسن آخر بقيمة 1.68 دولار عند نظيره البريطاني لتصل قيمة “البرنت” إلى 34.69 دولار.
بعد حوالي أسبوعين على قيام عناصر من «هيئة الأمر بالمعروف» بالاعتداء بالضرب على فتاة قرب مركز تجاري في الرياض، في حادث أثار جدلاً واسعاً بعد انتشار أشرطة مصورة له، أعلنت وزارة الداخليّة السعودية توقيف عناصر من الهيئة.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية لا تعترف بولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية ولا تقبل النقاش مع أعضائها.
كشف معهد «استوكهولم» لأبحاث السلام العالمي عن ارتفاع واردات السلاح إلى السعودية بنسبة 275 في المئة، خلال السنوات الأربع الأخيرة، مشيراً إلى أن واردات السلاح إلى الشرق الأوسط قد ارتفعت نحو الثلثين (61 في المئة) بين عامي 2011 و 2015، مقارنة بالفترة بين عامي 2006 و2010، فيما عزّزت واشنطن سيطرتها على سوق السلاح في العالم.
من دون الحاجة إلى العودة إلى «مجموعة دعم سوريا»، أو أي قوى أخرى، وضعت واشنطن وموسكو اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يبدأ يوم السبت المقبل.
قتل 36 شخصاً في اليمن، بينهم نساء وأطفال في غارات شنّها "التّحالف العربي" بقيادة السعودية، على عدد من المحافظات في شمال البلاد، خلال الـ24 ساعة الماضية، استمرّت إلى يوم الإثنين، على العاصمة صنعاء وعلى صعدة، في حين استهدفت القوات اليمنية، آليتين للقوات السعودية، ومخزن أسلحة خلف مدينة الربوعة في منطقة عسير، جنوب غربي السعودية.
انتعشت سوق الأسلحة في الشرق الأوسط مع بداية ما يسمى «الربيع العربي»، حيث ازدادت واردات السلاح بنسبة 61% خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأصبحت السعودية ثاني المستوردين للأسلحة عالمياً. ووفقاً لدراسة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تسيطر السعودية على 7 % من حصة المستوردات العالمية للأسلحة، على حين بلغت حصة الإمارات التي تحتل المرتبة الرابعة عالمياً 4.6%.
فجّر الاستعصاء السياسي والعسكري الحاصل في مدينة إعزاز، بأبعاده السورية والإقليمية، الكثير من التناقضات والمفارقات التي تنطوي عليها الحرب السورية.