على وقع التعثر الأميركي ــ الروسي في التوصل إلى «توافق» حول تفاصيل «الهدنة» في سوريا، تأخذ العملية العسكرية التي تقودها أنقرة في الشمال السوري بعداً جديداً، وخاصة بعد إعلان حلف شمالي الأطلسي دعمه لعملية «درع الفرات»، والحديث الأميركي عن خطط يجري بحثها لتوسيع مهمات القوات التركية نحو أهداف جديدة في العمق السوري.
يُعَدّ الحج هذا العام (1437 هـ) الموسم الـ1464 مذ شرع المسلمون بتطبيق الفريضة أواخر حياة النبي العربي. كذلك يُعَدّ الموسم الـ 93 مذ تسلّم آل سعود إدارة تلك المناسك، حينما أحكم مؤسّس مملكتهم، عبد العزيز، سيطرته، بالسيف، على «الأرض المقدسة»، منقلباً على عهوده التي قطعها للمسلمين عامّة والحجازيين خاصّة.
تزامناً مع الذكرى الـ15 لاعتداءات 11 أيلول، من المقرر أن يُصوِّت مجلس النواب الأميركي اليوم، على مشروع قانون «العدالة ضدّ رعاة الإرهاب» الذي يسمح لعائلات ضحايا أحداث 11 أيلول، بمقاضاة السعودية للحصول على تعويضات مالية.
يتوافد المسلمون من كل عرق ولون، ومن شتى بقاع العالم، إلى مكة المكرمة مع اقتراب أول أيام الحج للعام 1437 هـ، وتعود إلى الأذهان في هذه الأيام، صور جثث الضحايا الحجاج وهم في لباس الإحرام، مكدسة بعضها فوق بعض في منى العام الماضي، في حادثة وصفت بالأسوأ والأكثر دموية منذ ربع قرن. أكثر من ألفي حاج راحوا ضحية التدافع، الذي سبقه بأسبوعين سقوط رافعة ضمن مشاريع توسعة الحرم المكي، أودت بحياة مئة.
كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن أحد أبعاد التغييرات السياسية الجارية في المنطقة مؤخراً والتي تُبشّر بخريطة تحالفات جديدة. فالسودان الذي انتقل مؤخراً إلى محور الاعتدال، حظي بنوع من التشجيع من إسرائيل التي طالبت أوروبا والولايات المتحدة بمكافأته على انتقاله إلى المحور المُعادي لإيران.
أظهر تقرير لمركز «السياسة الدولية» ومقرّه الولايات المتحدة، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عرضت على السعودية أسلحة وغيرها من العتاد العسكري والتدريب بقيمة تزيد عن 115 مليار دولار، في أكبر عرض تقدمه أي إدارة أميركية على مدى 71 عاماً من التحالف الأميركي السعودي.
تسبب مسلسل الكوارث في الحج منذ عشرات السنين، بأزمات سياسية وديبلوماسية بين السعودية ودول إسلامية تحمّل المملكة مسؤولية مقتل آلاف الحجاج، فيما كانت الصحافة الغربية تضج بها تحت عناوين ساخرة من فريضة الحج، إحدى الأركان الخمسة في الإسلام، كـ «مقتلة المسلمين» و «انتحار المسلمين في الحج» وغيرها.
في واحد من الإجراءات الاقتصادية الضخمة التي قررت السعودية اعتمادها لمحاولة تقليص العجز في ميزانيتها الأكبر بين 20 اقتصاداً عالمياً، والناجم عن انخفاض أسعار النفط نتيجة سياسة «أوبك» بعدم كبح الإنتاج، ونفقات الحروب والتسلح، كثفت المملكة النفطية جهودها لإلغاء مشاريع تقدر بـ20 مليار دولار، وخفّضت ميزانيات وزاراتها بمقدار الربع، وذلك بحسب تقرير لوكالة «بلومبرغ» الأميركية صدر امس.
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس، سلطنة عمان بعد مباحثات أجراها مع وفد الحوثيين وعلي عبد اللـه صالح في إطار تسوية الأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن ولد الشيخ التقى أيضاً يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة.
ونقلت الوكالة عن ولد الشيخ القول: إن لقاءه مع الوفد اليمني «تناول الأفكار والمواضيع التي طرحت في جدة، والتي تمحورت حول اتفاق كامل وشامل وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية».
وأكد أن «يكون القرار 2015 والمبادرة الخليجية هما المرجعية في تنفيذ الاتفاق الشامل والكامل بين جميع الأطراف اليمنية».
حكّمت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» وميليشيا «جند الأقصى» أمس لجنة قضائية «شرعية» لحل الخلاف الذي أودى بحياة 7 عناصر من الطرفين في مدينة أريحا بإدلب بينهم قيادي في الثانية بموجب «اتفاق الصلح» لإيجاد تهدئة أكدت مصادر إعلامية مقربة من الفصيلين أنها «هشة» وقد تنهار في أي وقت أسوة بهدنة 21 تموز الماضي.