السعودية

كشف مصدر في معبر الدبوسية الحدودي مع لبنان أن الجانب اللبناني أعاد افتتاح معبر العبودية الذي يقع في الجانب اللبناني بعدما توقف مدة يوم بسبب العطل الذي طرأ على المولدة الكهربائية الخاصة بسنترال العبودية في عكار، مؤكداً أن الحركة عادت إليه بشكل طبيعي سواء في عبور الأفراد من الجانبين أو في عبور الشاحنات والبرادات المحملة بالبضائع.
 
وأكد المصدر أن معبر الدبوسية مفتوح لأي سوري يرغب في العودة إلى البلاد، على حين بالنسبة للجنسيات الأخرى فهناك شروط محددة للسماح لها بالعبور.
 

دخلت حركة "طالبان"، أمس الأحد، العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن كانت سيطرت على مدن كبرى في أفغانستان، على الرغم من أن واشنطن أرسلت الآلاف من جنودها لردعها، كما قامت باستهدافها جواً لمنع تمدُّدها أو إعاقته، بينما كانت أنفقت، على مدى عقدين، مئات المليارات من الدولارات خلال وجودها هناك. 

تعود حركة "طالبان" اليوم إلى السلطة في أفغانستان، مع قبول الرئيس الأفغاني أشرف غني الاستقالةَ، وتعهُّدِه نَقْلَ السلطة، وهروبِ عدد كبير من مسؤولي الدولة الآسيوية، وإجلاءِ عددٍ آخر منهم، الأمر الذي يشير إلى انتهاء تجربة غربية استمرت 20 عاماً.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تمكن الدفاعات الجوية، اليوم السبت، من إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة أميركية الصنع نوع "سكان إيغل" بسلاح وصفه بـ"المناسب"، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمالي غرب محافظة مأرب.

وكانت الدفاعات الجوية اليمنية قد تمكنت في حزيران/ يونيو الماضي من إسقاط طائرتي تجسس نوع "سكان إيغل" أثناء تنفيذهما أعمالاً عدائية في منطقة المَشْجَح بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب. 

على هامش المشهد الجديد الذي يخطّه الرئيس التونس قيس سعيّد في بلاده، يرتسم العديد من علامات التغيير المرتبطة بالخارج، متأثّرةً بتداعيات الحراك الداخلي التونسي. في الجزائر الجارة، وفي تركيا البعيدة جغرافياً القريبة سياسياً واقتصادياً، وما بينهما من مشاريع تطبيع ونفط وغاز تمتدّ من المغرب العربي وشمال أفريقيا حتى شرق البحر المتوسّط، يبدو أن ثمّة تحوّلات استراتيجية سيولّدها الحدث التونسي، خصوصاً بعد اكتمال نضوجه

خرجت البحرين من الإطار الاستعماري البريطاني في العصر الحديث، وتحديداً في 15 آب من عام 1971، وفق السردية التي تحكيها الوثائق المتاحة. كان يفترض أن يشكّل ذلك انفكاكاً عن طوق الاستخدام والهيمنة الطويل الذي فرضه البريطانيون، ولا سيما مع بلوغ المجتمع المحلي مستوى عالياً من التحصيل التعليمي، بما يعنيه ذلك من تهيّؤ شعبي ذاتي لتولّي مهامّ بناء الدولة المستقلة.

أعلن زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، استعداده إطلاق سراح ضباط سعوديين أسرى لديه، مقابل الإفراج عن معتقلي حركة «حماس» لدى السلطات السعودية.

وأدان الحوثي في كلمة بمناسبة العام الهجري الجديد «الأحكام الظالمة بحق المختطفين الفلسطينيين في السعودية»، معتبراً أن «مشكلة النظامين السعودي والإماراتي مع حماس هي في مقاومتها للعدو الإسرائيلي».

كما أضاف القول: «نؤكد من جديد عرضنا للنظام السعودي لمبادلة ضباطه الأسرى لدينا مقابل الإفراج عن المختطفين الفلسطينيين»، دون أن يحدد عدد الضباط.

استقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، نظيره العراقي فؤاد محمد حسين.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية ــ العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية.

كشفت صحيفة «دايلي إكسبرس» البريطانية، أن القوات البريطانية الخاصة موجودة في اليمن، لتعقّب «الإرهابيين» الذين يقفون وراء الهجوم على ناقلة النفط «ميرسير ستريت»، الذي أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني، وروماني آخر.

وفي هذا السياق، زعمت الصحيفة أن «المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران نفذوا العمل الوحشي بأمر من طهران». وأضافت: «طهران زودت المسلّحين بطائرة من دون طيار طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم».

على رغم غياب التفاؤل بأيّ دورٍ فاعلٍ للأمم المتحدة على مستوى إنهاء الحرب في اليمن، جرّاء الفشل الذي طَبع عملها طيلة السنوات السبع الماضية في هذا البلد، فضلاً عن انحيازها في الكثير من القضايا إلى السعودية والإمارات، أعاد تعيين الدبلوماسي السويدي، هانس غروندبرغ، مبعوثاً خاصاً جديداً للأمم المتحدة إلى اليمن، إحياء الأمل بإمكانية إنعاش «اتفاق استكهولم» المُوقّع بين الأطراف اليمنيّين في 13 كانون الأول 2018، والذي لا يزال تنفيذ بنوده معطّلاً، سواءً لناحية رفْع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، أو إنهاء الانقسام النقدي والمالي وإعادة صرف مرتّبات الموظفين، أو إتمام تبادل الأسرى والمعتقلين.