السعودية

الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، بحسب المزاعم الإسرائيلية، هي الأوسع نطاقاً منذ بداية ما سمّاه رئيس الأركان الصهيوني السابق، غادي أيزنكوت، «عمليات ما دون الحرب». 

خرجت السعودية، مطلع الأسبوع، بنبأ عدّته «فتحاً» في سياق ما تقول إنها «محاربتها للإرهاب». إذ أعلنت تنفيذ عملية في اليمن هي الأولى ضد تنظيم «داعش» منذ ظهوره في هذا البلد أواخر عام 2014. عملية تحيط بها علامات استفهام كثيرة، خصوصاً في ظلّ التخريج الدعائي الفاقع لها

أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي إن “أردوغان كان يرغب في محو الأكراد على الحدود مع سوريا وطلبت منه عدم فعل ذلك”.

 وفيما يتعلق بالجانب الفلسطيني، قال الرئيس الأمريكي: “إنه يعتقد أن الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق لكنهم يريدون أن يظهروا في صورة جيدة ولا بأس في هذا”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن المملكة العربية السعودية تأخد قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بجدية بالغة.

كشفت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن بدء الإمارات تقليص قواتها في اليمن، وتواجدها هناك. ، حيث اعتمدت في معلوماتها على أربعة مصادر دبلوماسية غربية، و أن الإمارات العضو الرئيس في " التحالف " الذي تقوده السعودية في اليمن، تقلص وجودها العسكري هناك.

وأضافت رويترز ، أن أبوظبي تفضل أن تكون قواتها ومعداتها قيد تصرفها في حالة تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

على هامش انعقاد قمة "العشرين" في اليابان، رصدت عدسات الكاميرا اليوم الجمعة مصافحة لافتة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

بعد رفض «الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس» في ميناء الحديدة إدخال عدد من الشحنات الغذائية المنتهية الصلاحية إلى الأراضي اليمنية، أعلن «برنامج الغذاء العالمي» التابع للأمم المتحدة فرض ما يشبه العقاب الجماعي على 850 ألف يمني مستفيد من مساعداته، بتعليقه تلك المساعدات بدعوى «انحراف مسار توزيعها». إعلان دفع العشرات من المنظمات المحلية، وكذلك «اللجنة الفنية للإغاثة الإنسانية» في العاصمة، إلى التحذير من تفاقم الأوضاع الإنسانية على هذه الخلفية، مُحمّلة الأمم المتحدة المسؤولية عن ذلك. 

ليس في اليمن أزمة، إنما أزمات بعضها فوق بعض. جيش جرّار من المصائب، وأمطار غزيرة من الدموع. هنا، حتى الهوية معدومة، وإن وجدت تُباع في السوق السوداء عبر سماسرة. تخيّل أن تعيش في بلدك بلا هوية، وإذا نويت السفر لسبب ما تتذكّر أنك لا تستطيع امتلاك جواز سفر! بعد حفل عرسه بأيام، توجّه محمد الإقليمي، في شباط/ فبراير الماضي، من صنعاء إلى عدن، بهدف استخراج جواز سفر. كان يأمل أن يقضي «شهر العسل» مع زوجته خارج اليمن، فإذا به يعود إلى صنعاء جثّة هامدة، بعدما تم الاعتداء عليه وقتله من قِبَل مسلحين لم يتم ضبطهم حتى اليوم. ومثل حكاية الإقليمي، هنالك الكثير من القصص المؤلمة.

مقابل الجمود الميداني المستمرّ في «جيب إدلب»، تشهد القنوات الديبلوماسية المعنية بالملف السوري نشاطاً يفوق المعتاد، توازياً مع التوتر الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. 

هدّد «المجلس العسكري الانتقالي» السوداني بأنه قد «يتراجع كلياً» عما اتفق عليه مسبقاً مع «قوى الحرية والتغيير»، في ظل أنه لا توجد اتفاقات مكتوبة بل تفاهمات، مضيفاً بما معناه أن الوسيط الأفريقي والإثيوبي كانا يعملان من دون توافق، ولذلك «طلبنا منهما توحيد الرؤى». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم المجلس، شمس الدين كباشي، في وقت متأخر مساء أمس. وقال كباشي إن «السعودية والإمارات لم ولن تمليا علينا شروطاً»، بل «هم يقدمون مساعدتهم إلى الشعب السوداني، مطالباً الوسطاء بتقديم «ورقة مشتركة»، بعدما شدد على أنه لا «لاتصالات مباشرة مع قوى الحرية والتغيير»، بل عبر وسطاء.