كشفت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، اليوم الخميس، أن بلادها قررت التبرع بثلاثين مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية لمساندتها في المعركة العالمية ضد كورونا.
وكتبت على “تويتر”، أن التبرع يستهدف بشكل خاص تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في الدول النامية.
وذكرت أن الصين تبرعت بالفعل بمبلغ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية في آذار الماضي.
لجأت أغلب دول العالم إلى فرض إجراءات "التباعد الاجتماعي" على مواطنيها، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وأصاب أكثر من مليوني ونصف المليون حتى الآن.
لكن دولا أخرى محدودة في العالم، راهنت على المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع"، لأجل التصدي للوباء، رغم أن هذه الاستراتيجية تثيرُ جدلا كبيرا في الأوساط الطبية والسياسية.
وسعت الشركة اليابانية "Fujifilm"، المصنعة لدواء "أفيغان"، الذي يتم اختباره خلال هذه الفترة لعلاج كورونا، الطاقة التصنيعية كثيرا للعقار المضاد للأنفلونزا نظرا لإيجابية نتائج التجارب السريرية عليه في معظم الدول التي بدأت بشكل موسع الأسبوع الماضي.
رأى عضو المجلس الاتحادي الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، أليكسي بوشكوف، أن حرباً سياسية ذات صبغة جرثومية يمكن أن تحدث بين الولايات المتحدة والصين.
وقال السيناتور الروسي على صفحته في “تويتر” إن الوضع سيتطور ليصل إلى مثل هذه النقطة، إذا قررت الولايات المتحدة توجيه الاتهام ضد الصين بإخفاء معلومات عن فيروس كورونا، وأوضح بوشكوف أن حدوث صدام بين الصين والولايات المتحدة، أمر متوقع منذ زمن طويل.
تيدروس أدهانوم غيبريسوس، سياسي وأكاديمي أثيوبي، وناشط بالصحة العامة، وصل إلى منصب مدير منظمة الصحة العالمية، بعد أن شغل عدة مناصب سياسية وصحية، وتلقى الإشادة لعدد من الإصلاحات المبتكرة على نطاق المنظومة الصحية، ليتلقى اليوم انتقادات عنيفة، واتهامات بأنه «فشل» في الاستجابة لجائحة كورونا.
أعلن وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" اليوم السبت أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 82329 لتصبح الأعلى في الإصابات بالشرق الأوسط متخطية إيران للمرة الأولى، وفقاً لرويترز.
وقال قوجة: "إن 121 مصاباً توفوا في تلك الفترة مما رفع عدد الوفيات الإجمالي في البلاد إلى 1890، وتعافى 1822 مريضاً حتى الآن وبلغ عدد الفحوص التي أجريت في 24 ساعة إلى 40520".
فيما ذكرت وزارة الداخلية أنها مددت القيود على السفر بين 31 مدينة لمدة 15 يوماً إضافية اعتباراً من منتصف ليل يوم السبت.
عادة ما يكون مثل هذا السؤال نظرياً: ماذا سيكون شعورك وأنت تجد مدينتك، دولتك، وبلدتك، معزولة عن بقية العالم، مواطنيها محبوسين في منازلهم، لأن العدوى تنتشر، والآلاف منهم أصيبوا، وأُخضع آلاف آخرون للحجر الصحي؟ كيف ستتأقلم إذا خرّب الوباء الحياة اليومية، وأغلق المدارس، وملأ المستشفيات، ووضع التجمعات الاجتماعية، والأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، والمؤتمرات، والمهرجانات وخطط السفر رهن الاعتقال إلى أجل غير مسمّى؟
أفادت وزارة الصحة عن وصول مساعدات طبية روسية خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ، ومعالجة المصابين به، إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي للفيروس.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أنّ المساعدات تهدف إلى دعم قدرات القطاع الصحي للتصدي للفيروس، وتشمل 50 جهاز تنفس اصطناعي ونحو 10 ألاف أداة اختبار لفحص فيروس كورونا وأجهزة واقية ضد الفيروس.
نفت "بكين" أن تكون تستّرت على حجم تفشي فيروس "كورونا" المستجد لديها، وفق ما أفادت وزارة خارجيتها في ردّها على الشكوك المتزايدة من قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة.
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية أوضح أن التفشّي السريع للفيروس ساهم في تعداد أقل نجم عنه رفع الصين لحصيلة الوفيات لديها في وقت سابق الجمعة، لكنه أضاف «لم يكن هناك أي تستّر قط ولن نسمح بأي تستّر».
في إسبانيا، ارتفعت حصيلة الوفيات الإجمالية بالفيروس إلى حوالي 19500 بحسب آخر المعلومات الصادرة عن وزراة الصحة في "مدريد".