بوتين: الاتفاق يقترب... ولا نثق بأحد
لم تخرج «قمة العشرين» التي أنهت أعمالها في الصين أمس، بخرق على صعيد المحادثات الأميركية ــ الروسية حول الوضع في سوريا، بل شكلت واحدة من مراحل المفاوضات بين البلدين التي يمكنها أن تتجه نحو تحقيق اتفاق موسّع.
لم تخرج «قمة العشرين» التي أنهت أعمالها في الصين أمس، بخرق على صعيد المحادثات الأميركية ــ الروسية حول الوضع في سوريا، بل شكلت واحدة من مراحل المفاوضات بين البلدين التي يمكنها أن تتجه نحو تحقيق اتفاق موسّع.
أزيل الباندا العملاق من قائمة الأنواع التي تواجه خطر الاندثار بعد ارتفاع في أعداده بفضل الجهود التي بذلتها الصين في السنوات الأخيرة لإنقاذه، على رغم أنّه لا يزال مهدداً. وبحسب ما نقلت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية، كُشف عن الأمل الجديد للباندا العملاق بعد نشر القائمة الحمراء لـ«الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة»، التي تعتبر الجردة الأشمل للثروة الحيوانية والنباتية في العالم.
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، أن القاهرة تسعى لتزويد الجيش المصري بالأسلحة الروسية الحديثة، متحدثاً عن زيادة في عدد العقود التسليحية بين البلدين، وذلك خلال الجلسة الثالثة للجنة الروسية - المصرية المشتركة للتعاون العسكري الفني التي انعقدت في موسكو، بحضور وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ووزير التصنيع الحربي محمد سعيد العصار.
لا يخرج التعثر في «الاتفاق» الروسي ــ الأميركي حول الملف السوري عن سلسلة الخلافات بين الطرفين، التي ولدت بالتوازي مع أول هدنة «مشتركة» أُعلن عنها في شباط الماضي بهدف السماح ببدء جولة جديدة من المفاوضات السياسية في جنيف. ورغم أن الخلاف حول فصل «المعتدلين» عن «الإرهابيين» حضر قبل بدء هدنة شباط، وتم التغاضي عنه على حساب إنجاح «التعاون»، فإنه بقي عالقاً حتى المشاورات الحالية.
منذ سنوات، تتوالى المعلومات عن اشتراك شركة الأمن الشهيرة «جي فور أس» البريطانية، في تنظيم مواسم الحج مع السعودية، عبر نافذة أمنية واسعة، تبدأ بتوفير أنظمة المراقبة والتفتيش، وصولاً إلى كيفية نقل ثلاثة ملايين حاج إلى مكة المكرمة.
ما عجزت عنه ليالي التفاوض في جنيف، لم تحسمه لقاءات مدينة هانغتشو الصينية، أقله إلى أن يلتقي الرئيسان باراك أوباما وفلاديمير بوتين، أو الوزيران جون كيري وسيرغي لافروف، على هامش قمة العشرين اليوم، لبت تسوية سورية، كادت أن تعلن وتعثرت في لحظاتها الأخيرة، لكنها تطرح من خلال عناوين لها جرى تسريبها، شبهات كثيرة حول الأهداف المتوخاة منها فعليا.
أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس، أنّ قدرة الاتحاد الأوروبي على استقبال اللاجئين «اقتربت من بلوغ حدودها»، داعياً الأسرة الدولية إلى تحمل حصتها من المسؤولية.
لا يخفى أن الصين تطرح نفسها على أنها ستقوم بالدور الريادي على صعيد الاقتصاد العالمي، وكان ذلك واضحاً في كلمة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين للأعمال، أول من أمس، حينما أكّد أن أحد أهداف بلاده هو تمكين «العشرين» من «التحول من مجرد آلية مستجيبة للأزمات تركز على السياسات القصيرة الأمد إلى آلية حوكمة طويلة الأمد تقوم بتشكيل سياسات متوسطة وطويلة الأمد».
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتواجد في الصين للمشاركة في قمة الـ20، الأحد 4 سبتمبر/أيلول، إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وأعلن أوباما أن خلافات جدية كالسابق ما تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا، وأن تحقيق تقدم سيكون صعبا دون تقديم تنازلات من جانب موسكو.
قال مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية التي تشكل عماد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، إن الجيش التركي والميليشيات السورية الموالية له «فرملت» تحركاتها في ريف جرابلس الجنوبي شمال حلب باتجاه مدينة منبج التي تسيطر عليها القوات خلال اليومين الماضيين في انتظار ما ستؤول إليه «دردشات» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع القادة المشاركين في قمة العشرين اليوم وغدا في