ثقافة
الخريف السوري الذي قَتَل أدونيس
محكومون بالذاكرة: سبع سموات منها فوقنا، وسبع طبقات من جيولوجية الاحتراق تحتنا. حيث الانطفاء والخيبة والتغير والتحول والحزن. الأرض تخبئ وجدانها، في بطنها، كسرّ بعيد عن متناول أيدينا. تعيش اندفاعاتها الوجدانية فتقذف لنا البراكين مثل غضب تفجر فجأة من قلوب منزوية، وشيئا فشيئا تنساب النار وتبزغ هائجة، تجتاح وجه الأرض الحزين، أليس الحزن إرثاً التقطناه من الأرض.. كذلك الذاكرة؟!
«رسالة من شبح».. جريمة داخل جريمة
«قصّة بوليسية محكمة البناء». قد يكون هذا التعبير أفضل اختزال لرواية «لا تُخبر أحداً» للأميركي هارلان كوبن (مواليد نيوجيرسي، 4 كانون الأول 1962)، الصادرة بلغتها الأصلية في العام 2001، أي قبل اثني عشر عاماً على صدور ترجمتها العربية بتوقيع أدونيس سالم (نوفل دمغة الناشر هاشيت أنطوان، 2013) بعنوان «رسالة من شبح».
فيروز ـــــ زياد واليسار والذئاب الرمادية
تستحق هجمة كتيبة اليسار الليبرالي على زياد الرحباني أن تتحول مفصلاً، بالنسبة لليسار الحقيقي التحرري الوطني والتقدمي، من أجل إقامة الحد وتثبيت القطيعة، كموقف رسمي وجماهيري. ليس لأن زياد الرحباني رمز أو أيقونة فوق النقد، بل لأنه من بين قلة من الرموز الكبيرة، لم يضيّع البوصلة يوماً. ولأن هذه الهجمة بما ميّزها من تجرُؤ، تستند موضوعياً إلى الجهوزية التكفيرية لقتل الخصوم وأكل أكبادهم على الملأ. فلا ينفصل «تكفيرهم» عن الإستقواء بـ «داعش» و«النصرة»، حلفائهم في معسكر «الثورة الليبرالية».
أدب أميركا الوسطى
هل يمكن القول إن العالم يشهد منذ سنوات ولادة ظاهرة أدبية جديدة هي "أدب أميركا الوسطى"؟ على غرار ما شهدناه سابقا من "ظاهرة" أدب أميركا اللاتينية والأدب الياباني... الخ. المتابع لبعض إصدارات الترجمة إلى الفرنسية، منذ سنوات قليلة، لا بدّ من أن يشعر بهذا الاكتشاف الجديد لآداب لا تزال مجهولة، على الأقل عندنا.
تجريم الوهابية ضرورة أخلاقية
هيكل: اتهام سورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ملفق من الجانب الأمريكي
أنسي الحاج: تعـالَ ومعـك هدايـاك
يستعجل اللاحقون دفن السابقين.
إنّها السلطة، في الأدب والفنون والأديان أيضاً. تقول خرافة شائعة إنّ الحضارة تَواصُلٌ واستمرار. ولكنّها خرافة. يرثُ الحاضرُ الماضي شاء أم أبى وليس في الغالب من باب الوفاء. وتَراها وراثة ووراثة. ولم يرث حقّاً إلّا مَن غار الإرث فيه غَوْر الليلِ في مجهوله.
على أنّ اللاحق ليس دوماً جديداً ولا بالحتم مجدّداً وإنّما يأتيه ذلك بتلاقي الضرورة والموهبة، والتاريخ والقَدَر، واللحظة والشخص.
الشهيد والبرابرة وشاشة الألوان: عنف بجرعات كبيرة على lbci
في المعمعة السوريّة يضيع الخط التحريري لبعض المحطات اللبنانيّة أحياناً، ليجد المشاهد نفسه أمام سؤال محيّر: لماذا قدّمت المحطّة هذه الوثيقة، ولماذا بثّت ذلك الفيديو؟ أهو هاجس نقل الحقيقة، أم السباق الأعمى على رفع نسبة المشاهدة، أم أجندات أخرى خفيّة يصعب تشخيصها من دون معطيات واضحة؟ أم مجرّد اعتباطيّة وضياع، في أتون الحرب البشعة الدائرة في البلد الجريح؟
كاميرات الإنتاج الدرامي تدور في دمشق
تستكمل الكاميرات في قلب دمشق حالياً، عمليّات تصوير عدّة مسلسلات تلفزيونيّة. التحضير للموسم الرمضاني 2014 لا يزال في بداياته، إلا انّه بات من المؤكّد أنّ عدداً كبيراً من صنّاع الدراما، يمتلكون نيّة التصوير في قلب العاصمة السوريّة، رغم ما يكتنفه ذلك من مخاطر. يترافق ذلك مع عودة عدد من نجوم التلفزيون إلى سوريا، منهم عبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، وأيمن زيدان وآخرون..