قراءة في أقدم جريدة ماسونية بدمشق
سبق أن تحدثنا مرات عدة عن الصحافة السورية في الزمن الغابر، من حيث الأهمية والدور القيادي في مقارعة المحتل العثماني والمحتل الفرنسي، وتوعية المواطن والدفاع عن حقوقه، والمساهمة في صون وحماية الوطن.
سبق أن تحدثنا مرات عدة عن الصحافة السورية في الزمن الغابر، من حيث الأهمية والدور القيادي في مقارعة المحتل العثماني والمحتل الفرنسي، وتوعية المواطن والدفاع عن حقوقه، والمساهمة في صون وحماية الوطن.
في شكل صاعق ومؤلم فاجأ عالم الهندسة المعمارية وعالم الفن الحديث في العالم كله، رحلت قبل أيام عن عالمنا وهي في عزّ عطائها، زها حديد العراقية التي تعتبر واحدة من أكبر المعماريين في العالم. هنا عودة إلى واحد من إنجازات حديد الأساسية التي جعلت لفنها شعبية استثنائية وأوصلت اسم بلدها العراق إلى محافل الإبداع في غفلة من الكوارث التي تصيب هذا البلد ولا سيما على صعيدي العمران والحضارة.
استحوذت أزمة «السفير» على اهتمام الكثيرين في العالم العربي، لكن أزمة الصحافة هي أزمة عالميّة. إن انتشار المحطات الفضائيّة وانفجار صفحات الإنترنت بأعداد هائلة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي يكاد يقضي على الصحافة الورقيّة (أنا من هؤلاء الذين لم يمسكوا بصحيفة ورقيّة منذ بضع سنوات لأن القراءة الرقميّة باتت أسهل وأفضل بيئيّاً —ومنزليّاً).
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً، أمس، حول اختراقات تنظيم "داعش" في السعودية من الداخل، والعوامل التي سهّلت الأمر، والتي اعتبر التقرير أنّ أهمّها: وسائل التواصل الاجتماعي، وتبني "داعش" لأيديولوحية النظام السعودي، أي الوهابية، واستخدامها ضد آل سعود باعتبارهم "خانوا الإسلام".
في العام 2010 كانت دير الزور شرق سورية تحيي حفلات لأغاني الراب يحضرها الآلاف من شبان المدينة، وكذلك العاصمة دمشق واللاذقية والسويداء وحتى حلب وصولاً إلى مختلف المدن السورية، كان هذا الفن ينتشر بين أوساط الشباب مثل السيل الجارف، جاعلاً إياهم يتقمّصونه في هيئتهم قبل طريقة غنائهم.
العديد من النحاتين السوريين، ما زالوا يتساءلون عن مصير التمثال العجيب للملكة زنوبيا الرابض مع عربته الملكية في ساحة الأمويين بدمشق، النصب الذي وضعته وزارة السياحة في شهر أيلول الماضي جاء ضمن فعالية عنونتها: «من دمشق إلى تدمر»؛ لكن وبعد نجاح الجيش السوري مؤخراً باسترداد المدينة الأثرية من براثن تنظيم (داعش) الإرهابي؛ وما رافق ذلك من اهتمام مباشر من قبل منظمة اليونسكو الدولية بحجم الاعتداءات التي
مجدداً ينزف المسرح السوري أمام الجميع؛ إلا أن أحداً لا يتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ حيث كان لافتاً تضاؤل جمهور احتفالية يوم المسرح العالمي التي أقامتها مديرية المسارح والموسيقى (27/ آذار/ مسرح الحمراء) ومع أن الحفل الذي أنتجه (المسرح القومي) وأخرجه الفنان فؤاد حسن لم يكن مخيّباً لآمال
افتتح في بغداد، أمس الأول، مسرح «الرشيد» الذي يُعتبر أحدث مسارح العاصمة، بعد 13 عاماً من الإهمال، إذ تطوّع عشرات الشباب والفنّانين لإزالة الأنقاض والرُكام وحطام الأضرار التي لحقت به إبّان الغزو الأميركي للعراق العام 2003.
- 1 -
يقول المفكّر الفرنسيّ ميشال أونفري في كتابه الأخير «بَرْقٌ خُلَّب»:
كان ديغول يساريّاً لم يقبلْه اليسار، لذلك سانَده اليمين. وكان ميتران يمينيّاً لم يقبلْه اليمين، لذلك سانَدَه اليسار.»
عرضت قناة «روسيا 24» تقريراً عن مدينة تدمر صُوِّر بواسطة طائرة من دون طيار، أطلقها المصور الروسي ألكسندر بوشنين، وفق وكالة «سبوتنيك».