ثقافة

03-03-2018

ميس الكريدي: ذاكرة الندم (1)

الحلقة الأولى - ميس الكريدي
لحظة الصدمة ....عندما قال ذلك الكائن القادم من مناطق ريف حماة إن الكتيبة التي شكلوها فيما سمي الجيش الحر هي من قتلت شخصا بحجة أنه عوايني (جاسوس للسلطة السورية ) واقتلعت حنجرته ومن ثم أعلنت أنه ابراهيم القاشوش واته
03-03-2018

لماذا انتكس التّنوير العربي؟

في الوقت الّذي كانت فيه أوروبا، قد شرعت في تحسّس خطاها للخروج شيئا فشيئا من ظلمات العصر الإقطاعي الكنسي (منذ بدايات القرن الخامس عشر)- وذلك توافقا مع ما كان يعتمل في رحم مجتمعاتها من أفكار وتصوّرات جديدة ما انفكّت تؤرّقها وتدفعها لاكتشاف المجهول والتأسيس لعالم جديد- خبت جذوة العقل العربي الإسلامي وتخلف ركبه عن مسيرة الحضارة الإنسانية ذلك أنّه كان قد ركن إلى الجمود
28-02-2018

منحوتات سورية في لندن

حققت أعمال النحات السوري رامي وقاف البرونزية في معرض للنحت أقيم في مدينة لندن ببريطانيا مؤخراً حضوراً لافتا لما تمتلكه من خصوصية في الروح وإنسانية عالمية بالتوجه الفكري خاصة أن موضوع المعرض كان حول عناصر الطبيعة وكيفية تعامل النحات معها.
25-02-2018

التشكيلية عفاف خرما: أنقل إحساسي بالفرح عبر لوحاتي

التزمت الفنانة التشكيلية عفاف خرما الأسلوب الواقعي الكلاسيكي منذ تخرجها من كلية الفنون الجميلة أوائل السبعينيات لتقدم اللوحة الأكاديمية المتقنة سواء في البورتريه النسائي أو في الطبيعة الصامتة مضيفة للوحتها لمسة انثوية ظاهرة ودفئا في الألوان.
25-02-2018

نساؤكم حرث لكم

في حكايات النساء تتداخل السيكيولوجية بالألوهية بالشعوذة .....والسحر ...مثل السحر انجذاب الذكورة الكونية لكل الاشارات التعبيرية الأنثى .
24-02-2018

أكثر العجائب الأثرية غموضا في العالم

توجد في عالمنا العديد من القطع التاريخية الهامة التي ظلت غارقة في الغموض حتى الآن، وعلى الرغم من التطور التكنولوجي إلا أن هذه الإبداعات القديمة ظلت من دون تفسير وفهم حتى الآن.
23-02-2018

لغز الوطنية: بين الفردانية والانتماء إلى الجماعة

تبدو هويتي القومية مشروطة ووليدة الصدفة في آن. قد أكون محظوظًا حقًا كوني ولدت بريطانيًا، بالفرص الحياتية والحقوق السياسية التي حظيت بها، لكنّ الأمر لم يكن من صنع يدي؛ لهذا لا يمكنني أن أكون فخورًا بهذا الأمر إلا بقدر ما أنا فخور بأنني ولدت في منتصف القرن العشرين.
19-02-2018

رحل كما عاش وديعاً: محمد متولي... «بطاطا» الدراما العربية

عاش هادئاً عازفاً عن أضواء وضجيج النجومية، لم يثر في حياته أزمة، ولم يكن طرفاً في مشكلة، بل نادراً ما حل ضيفاً على برنامج تلفزيوني، أو حوار صحافي، ولم يضبط يوماً متلبساً بالتوسل أو التسلل إلى مساحة على الشاشة أو خارجها.