مجتمع

مع ازدياد هجرة الشباب وتمسك كبار السن بالأرض برزت الحاجة لافتتاح دار خاص بهم

مع ازدياد حالات الهجرة خاصة لنخبة الشباب، وبقاء نسبة كبيرة من كبار السن في البلد. أدرك المجلس الملّي السرياني الحاجة لافتتاح دار المسنين، فتمّ اتخاذ قرار بافتتاح الدار بالتعاون مع مؤسسة الياس حنّا الخيرية والذي يجري تجهيزه حالياً لينطلق مع بداية العام القادم.

يُعتبر الدار الأول من نوعه على مستوى محافظة “الحسكة”. كونه يستقبل المسنين ومن يحتاج الإقامة في الدار بشكل مجاني، مع توفر وتأمين كافة مستلزماته، بما في ذلك الطبيّة، والترفيهيّة.

حددت محافظة حلب تعرفة نقل الركاب داخل المدينة للميكروباصات العاملة على المازوت.

وقال المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة، أن الحد الأقصى لتعرفة نقل الركاب للميكروباصات سعة 14 – 24 راكباً العاملة على المازوت 300 ليرة سوري.

وبين أن القرار لايشمل خطوط "حلب الجديدة– الحمدانية– الدائري هنانو– المطار– جبرين– كفر حمرة– كفر داعل– خان العسل– الشيخ سعيد" والتي حددت بـ 400 ليرة سوري، كما حدد خطي النيرب– المدينة الصناعية بـ 500 ليرة سورية.

وبخصوص أجور التاكسي، حدد مجلس المدينة فتحة العداد 500 ليرة، سعر الكيلو متر 600 ليرة، والساعة الزمنية 8400.

اقترح مدير مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء علي هيفا أن يتم السماح للقطاع الخاص بتأمين المشتقات النفطية، لتخفيف استهلاك الكهرباء في الاستخدامات المنزلية ( تدفئة وطبخ)  وبيعها بأسعار معقولة تحت مراقبة الدولة، بدلاً من تحول المشتقات المدعومة من الدولة إلى السوق السوداء، وتضاعف أسعارها، واعتبر هيفا أن هذا سيؤدي إلى توفير كمية كبيرة من الكهرباء للإنارة والاستخدامات المنزلية( براد – تلفزيون – غسالة).

أشار الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق والمدير الأسبق للمكتب الوطني للإحصاء الدكتور شفيق عربش إلى وجود خلل كبير في نهج التعليم الجامعي نتيجة التطبيق الخاطئ لسياسة الاستيعاب الجامعي التي بدأت تجربتها قبل 50 عاماً بهدف تأمين كوادر متخصصة، وكانت البلد آنذاك بحاجة لها، أما الآن فالجامعات تخرّج سنويا آلاف الطلاب على حساب الجودة والنوعية، ما انعكس سلباً على أداء المنظومة التعليمية التي تشهد حالياً تراجعاً شديداً على المستوى التعليمي في المرحلة الجامعية والدراسات العليا وما قبل الجامعية، بسبب هذه السياسة وتبعاتها، بحسب وصفه.

دعت صحيفة "البعث" المحلية محافظة دمشق الى تدوير النفايات الى حبيبات بلاستيكية واستخدامها في الصناعات المحلية وتحقيق عائدات بالمليارات بدلاً من تحصيل المال من الرسوم أو تأجير عقاراتها أو زرع الأرصفة بمواقف السيارات وبالأكشاك المأجورة!!

وتساءلت الصحيفة من يشفط مليارات النفايات هل هم الأطفال أم "شركات البحش والنبش" المنتشرة في الظلّ باعتبار ان محافظة دمشق تتجاهل هذا المصدر الكبير للدخل.

أعلن مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع، عن بدء الدورة المقننة الجديدة من المواد المدعومة بداية العام.

وقال هزاع لإذاعة "المدينة اف ام" المحلية، أنها ستضم إضافة للمواد المتاحة سابقاً "سكر-أرز"، على البطاقة الذكية، كميات من البرغل بنوعيى ممتازة، كما استجرت المؤسسة كميات كبيرة من زيت الزيتون لبيعها ضمن الصالات، وتصدير الزائد منها مقابل استيراد كميات أكبر من المواد الاستهلاكية الأساسية.

إضافة إلى إمكانية تقسيط سعر زيت الزيتون، وكذلك الأمر بالنسبة للسجاد والأدوات الكهربائية والمنزلية بعد بداية العام الجديد.

اعلنت وزارة الداخلية عن ضبط حوالي طن من حبوب الكبتاغون المخدرة في مرفأ اللاذقية.

وقالت الوزارة في بيان لها إن “فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية ضبط حوالي طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة بطريقة فنية ضمن أحجار ومادة الصوف داخل إحدى الحاويات في مرفأ اللاذقية”.

وتعلن وزارة الداخلية بشكل مستمر ضبطها لشحنات كبتاغون، قادمة في معظمها من مناطق خارج سيطرة الدولة السورية، وفي طريقها للتهريب للخارج .

وتعد حبوب الكبتاغون، أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة، من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق.

اعتبر أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال، “طلال عليوي” أن القرارات الحكومية الوقائية في سوريا جاءت سريعة، لكن الأسعار شهدت ارتفاعاً كبيراً. دون وجود مبررات حقيقية. (هو هيك وكان فيه قرارات وقائية وسريعة كيف لو بلا لكن؟).

وأضاف “عليوي” ، أن مؤشر تكاليف الحياة ارتفع لأكثر من 80 ضعفاً خلال سنوات الحرب. لافتاً أن الأسرة من 5 أشخاص تحتاج شهرياً ما بين مليون ونصف وحتى مليوني ليرة لسد نفقات معيشتها. بينما تراجعت قدرة ذوي الدخل المحدود لأكثر من 90 بالمئة. (يعني وسط هالظروف لسه اسمهم ذوي الدخل المحدود؟).

بعض تجار الخضار يبيعون البطاطا المغلفة بطبقة سميكة من الوحل بسعر 1500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.. وبعد أن طلبنا من أحد الباعة أن يقوم بغسل كيس يزن حوالي 20 كغ من هذه البطاطا بقي فيه حوالي 17 كيلو ونصف من البطاطا..

“المتة”، مشروب شعبي متعارف عليه بالعديد من الدول وتحديداً في سوريا، فارتشاف جرعات منه يعد طقساً لا ينفك عن جلسات الدراسة أو العمل لدى البعض، خصوصاً أن الاستجمام والتركيز مرتبط بهذا المشروب، لكن في الآونة الأخيرة بات الحصول على علبة من زنة 200 غرام تحتاج إلى “بقرة جحا”.

والأمر لا يقتصر على ارتفاع ثمن علبة “المتّة”، وإنما يصل إلى فقدانها في الأسواق وصعوبة الحصول عليها، وهو ما أدى إلى حدوث ضجيج إلكتروني كبير بين الأوساط السورية، انتقل على شكل طوابير أمام عربات البيع المباشر للمادة في محافظتي طرطوس وحماة.