اقتصاد

اعتبر الخبير الاقتصادي عامر شهدا، أن ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية ليس منطقياً، مشيراً إلى وجود ممنهجة على المواطن والليرة السورية.

وتحدث شهدا في منشور له على فيسبوك عن وجود تفاوت بأسعار البضاعة السورية الموجودة في السوق المحلية والمصدرة إلى الخارج، فأسعارها أرخص في الأسواق العراقية، رغم أن سوريا البلد المنتج لها.

وذكر أن البضاعة المصدرة للعراق تخضع لرسوم جمركية تصل إلى ١٥% وسطياً، وضريبة ٢٠%، يضاف إليها أجور الشحن، ونسبة الربح ٢٠%.

الخبير الاقتصادي قال إن «اعتقد أن مقولة سوريا أرخص من الأسواق المجاورة باتت غير مقبولة لأنها لا تمت للواقع بصلة».

أفادت مديرة المشاريع في الوزارة المهندسة دارين محمد  “بأن الاستثمار الأول لموقع شاغور جواني اوبالين في دمشق القديمة وفق صيغة الاستثمار (ار او تي) ويهدف لإعادة تجهيزه وتأهيله كمطعم تراثي يتسع من 200 إلى 220 كرسياً بسوية 4 نجوم مع خدمات متممة”.

وأوضحت أن مدة التنفيذ سنة ونصف من تاريخ التسليم ومدة الاستثمار 10سنوات علماً أن الخامس من أيار القادم آخر موعد لتقديم العروض.

كشف مصرف سورية المركزي في تحليل اقتصادي أن تداعيات الأزمة الاقتصادية اللبنانية على مصرف لبنان المركزي والقطاع المالي.

حذر رجل الأعمال والصناعي فواز الأسطة حلبي رئيس لجنة البلاستيك العام في غرفة صناعة دمشق وريفها من توقف بعض معامل البلاستيك بسبب تراجع كميات الحبيبات البلاستيكية المتوفرة في سورية وتراجع الطاقات الإنتاجية للعديد من المصانع وعدم قدرتها على الإيفاء بإلتزامات عقودها مع القطاعين العام والخاص وتراجع كميات المنتجات المطروحة في السوق وبالتالي ارتفاع سعرها.

لم ينف وزير الصناعة زياد صباغ ما تتناقله وسائل التواصل حول وجود ارتفاع بأسعار الإسمنت مؤكداً أن القطاع العام تحديداً لا يمكن أن يقوم برفع الأسعار بشكل اعتباطي وإنما يكون بناء على دراسة التكاليف وهي نقطة مهمة لأنه لا يمكن لأي شركة من شركات القطاع العام أن ترفع أسعارها نتيجة أو فعلاً لارتفاع الأسعار بالأسواق وإنما يتم حساب التكاليف بشكل علمي ودقيق وعلى أساسه يتم التسعير..

منذ أيام قليلة قرر مصرف سورية المركزي الاعتراف بالواقع فأصدر عدة قرارات على التوالي من شأنها أن تدعم الإنتاج والتنمية كما أكد في بيانه حيث قام برفع سعر الدولار مقابل الليرة الى 2814 بعد أن لامس سعره 4 آلاف ليرة في السوق السوداء، كما رفع سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بالليرة السورية بالتزامن مع قدوم العيد ليصبح 2800 ليرة.

الباحث الاقتصادي عمار يوسف اعتبر هذا الإجراء غير مجدٍ أبداً لأنه لا يواكب القدرة الشرائية التي وصلت لحال يرثى له، كما أنه لا يساهم برفع قيمة الليرة على الإطلاق، بل هو مجرد قرار لا يغني ولا يسمن من جوع.

اعتادت الأسواق في النصف الثاني من رمضان، أن تشهد إقبالاً متزايداً من الناس على الملابس الجديدة مع اقتراب عيد الفطر، لكن ارتفاع أسعار هذه الملابس حدّ من حجم الإقبال، لذلك لجأت بعض المعامل لتصنيع ملابس بجودة متدنية تتناسب والقدرة الشرائية المتدنية لدى المواطنين.

يقول بائع ملابس في سوق الصالحية بدمشق: “نتبضّع من تجار الجملة الألبسة التي يطلبها زبائننا، وللأسف كل عام تتراجع القدرة الشرائية للمواطن أكثر، ما يجعلنا نتسوق الألبسة الرخيصة ذات النوعية الوسط أو الأقل من وسط، إضافة لبعض القطع الجيدة التي يطلبها جزء قليل من الزبائن”.

بدأت في محافظة درعا عمليات زراعة محاصيل الخضار الصيفية ومحصول البندورة للعروة الرئيسية الذي يعد المحصول الأهم في المحافظة ويزرع بمساحات واسعة.

وحسب رئيس دائرة التخطيط في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد تبلغ المساحة المخططة لزراعة البندورة هذا الموسم 2050 هكتاراً بانخفاض حوالي 1000 هكتار عن المساحة المنفذة فعلياً في الموسم الماضي والتي تجاوزت 3 آلاف هكتار.

رغم أن روسيا هي المستهدفة بالعقوبات الأميركية والغربية على وقع الحرب الأوكرانية المندلعة منذ 24 فبراير، لكن تلك العقوبات كما يؤكد محللون وخبراء سلاح ذو حدين ارتد بتداعياته السلبية الكبيرة كذلك على الدول الفارضة للعقوبات وعلى اقتصاداتها وفي مقدمها الولايات المتحدة، التي تشهد معدلات تضخم قياسية هي الأعلى منذ عقود.

كشف مدير عام المصرف الزراعي السوري التعاوني “إبراهيم زيدان” أن «المصرف منح منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر آذار قروضاً بقيمة 34.6 مليار ليرة سورية، من أصل المبلغ الذي يخطط لإقراضه خلال عام 2022 والبالغ 100 مليار ليرة، أي بلغت نسبة الإقراض 4.5 %، موزعة على 13.6 مليار ليرة إقراضات، و3000 مليون ليرة إقراضات المؤسسة العامة للأقطان، وتخصيص 410 ملايين ليرة للمشرع الوطني للري الحديث، ورصد 666 مليار ليرة بموجب أنظمة خاصة لجهات القطاع العام، ليبلغ اجمالي المخطط العام من قبل المصرف لجميع الإقراضات خلال 2022 أكثر من 765 مليار ليرة».